السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"جميلة بوحريد" ضيفة شرف "أسوان لسينما المرأة"

جميلة بوحيرد
جميلة بوحيرد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الكاتب الصحفى حسن أبوالعلا، مدير مهرجان أسوان لسينما المرأة، أن المهرجان فى دورته القادمة سيكون مختلفا من حيث الشكل والمضمون، وأشار إلى أن فريق عمل المهرجان بدأ العمل من بعد ختام الدورة الأولى بأسبوعين، حيث يقوم بالتحضير للدورة الثانية بخطوات ثابتة، ونضع فى اعتبارنا تفوقنا فى الدورة الأولى بالاختيار الجيد للأفلام التى قدمت، وأشاد بذلك الكثير من المثقفين والفنانين.
وقال «أبوالعلا» «إن التحدى الأكبر الذى يواجه استمرارية المهرجان بنجاح، هو أن الميزانية المادية المتاحة للمهرجان لا تسمح لنا بوجود فنانين كبار، ولكننا نعمل بالإمكانيات المتاحة فقط، وقررنا هذا العام من الدورة الثانية مشاركة المناضلة الجزائرية «جميلة بوحريد»، وهى رمز كبير فى الكفاح للمرأه العربية، وهى أشهر امرأة مناضلة فى العالم».
وأكد مدير المهرجان أنه سافر إلى الجزائر للاتفاق مع المناضلة جميلة بوحريد وقابلها فى منزلها، واتفق معها للحضور وتكريمها وأبدت موافقتها وسعادتها لوجودها، ولزيارة مصر التى تعشقها.
وأشار «أبوالعلا» إلى أن المخرج الكبير يوسف شاهين قدم عملا فنيا كبيرا لقصة المناضلة «جميلة بوحريد» فى عام ٥٨، واشتهرت «جميلة» فى أنحاء الوطن العربي، وأرجاء العالم كله بعد هذا الفيلم. 
وأكد أن الأفلام التى ستعرض فى هذه الدورة ستكون مختلفة تماما عن الدورة الأولى، ولأول مرة ستشارك دولة كازاكستان وبعض الدول الأسيوية، التى لم تشارك فى مهرجانات مصرية من قبل. 
وأضاف «أبوالعلا» أنه قام بتوقيع بروتوكول تعاون مع مهرجان كازان الدولى للسينما الإسلامية، الذى يعقد بجمهورية تتارستان، إحدى جمهوريات روسيا الاتحادية، وذلك من خلال احتفالية أقيمت على هامش المهرجان الذى اختتم فعالياته الإثنين الماضي، بحضور السيناريست محمد عبدالخالق رئيس مهرجان أسوان، والسيدة ميلياوشا ايتوجانوفا مديرة مهرجان كازان، وعدد من السينمائيين والصحفيين الروس، مؤكدًا أن بروتوكول التعاون يشمل تنظيم قسم خاص بأفلام مهرجان أسوان ضمن فعاليات مهرجان كازان، وتنظيم قسم مماثل لأفلام مهرجان كازان فى أسوان، موضحا أن مهرجان أسوان نجح فى فتح سوق جديدة للفيلم المصرى فى جمهورية تتارستان، بعد مشاورات مع الجانب الروسى امتدت لما يقرب من عام، وأن المشاورات مع الجانب الروسى استهدفت بالدرجة الأولى الانفتاح على سينما هذه المنطقة، وثقافتها التى تتقارب مع ثقافة ووجدان الشعب المصري.