الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

صحف خليجية: لا خيار سوى انصياع قطر

تميم بن حمد آل ثاني
تميم بن حمد آل ثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظام «تميم» طائش و«تنظيم الحمدين» يتحايل للهروب من الأزمة
تناول عدد من الصحف الخليجية الصادرة أمس الأربعاء فى افتتاحياتها، عددا من الملفات والقضايا التى تخص الشأن الإقليمى والدولى، وكان فى صدارتها، إصرار «تنظيم الحمدين» فى قطر على التهرب من المواجهة الحقيقية والاستجابة للمطالب العادلة للدول الأربع التى تقود إلى حل الأزمة.
وقالت صحيفة «عكاظ» تحت عنوان (قطر.. لا خيار سوى الانصياع): «مر أكثر من مائة يوم على الأزمة القطرية، ولا تزال الدوحة تبحث عن مخرج يعفيها من التزاماتها تجاه الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب».
وأضافت، «وكان من المتوقع بعد أن أعيتها حيلها أن تثوب إلى رشدها وتستجيب للمطالب الـ١٣ والمبادئ الـ٦، وتنهى الأزمة التى طال أمدها على شعبها المغلوب على أمره، لكن النظام القطرى لا يزال يمارس التمترس والتصلب خلف مواقف لم تصل به إلى أى شىء، ولن تعفيه من تلبية المطالب العادلة والمشروعة».
وأكدت أنه لم يعد أمام «تنظيم الحمدين» سوى الانصياع لهذه المطالب الشرعية، وأن عليه أن يدرك جيدا أن سياسة تضييع المزيد من الوقت، وإطالة أمد الأزمة سوف تكون آثاره وخيمة.
وختمت الصحيفة بالقول «إن تعنت قطر ليس له إلا مدلول واحد، هو ثبات الدوحة على أولوياتها فى دعم التطرف والإرهاب على المستوى الدولى والإقليمى، والعبث بأمن دول الجوار، والاستمرار فى نشر خطاب الكراهية، ودعم التنظيمات الإرهابية التى تسعى إلى هدم استقرار الدول بفكرها الظلامى التخريبى».
فى سياق متصل، وتحت عنوان (عقلاء قطر ينتفضون) قالت صحيفة «اليوم»: «نادت المملكة السعودية مرارًا وتكرارًا بأهمية انصياع النظام القطرى للمطالب العقلانية، التى تقدمت بها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، وهى مطالب سوف يكون لها الأثر البالغ باحتواء ظاهرة الإرهاب والتخلص من عناصره المتواجدة على أرض قطر، والتى ما زالت تبث رسائل التحريض والكراهية».
وأضافت: «ما زال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يدعو للحفاظ على مصالح الشعب القطرى، فلا ذنب للقطريين بما ارتكبه. ويرتكبه نظامه من سياسات موغلة فى الخطأ».
وأردفت: «وقد لاقت دعوة الشيخ عبدالله بن على آل ثانى، أذانا مصغية من عقلاء وكبار الأسرة الحاكمة، حيث استجابوا بسرعة مع معطيات البيان المعلن من قبله، بأهمية عقد اجتماع عاجل؛ للوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب وإنقاذ قطر مما هى فيه من أزمات طاحنة بفعل تعنت النظام القطرى».
وتابعت «إن من العار أن يوصم القطريون بلقب الإرهابيين، فالشعب القطرى محب للأمن والاستقرار ويرفض رفضا قاطعا سائر أشكال الإرهاب ومسمياته وأهدافه الشريرة».
وختمت الصحيفة بالقول: «سوف تنتصر إرادة الشعب القطرى على مسالك نظامه الطائشة، والموغلة فى تصرفات حمقاء، أدت إلى عزلة قطر عن العالم، وسوف تزداد العزلة وتتفاقم طالما بقى النظام القطرى يحرض على ممارسة الإرهاب».