شهدت ترعة الإسماعيلية نهاية مؤلمة لشاب يبلغ من العمر 38 سنة، هو عمود البيت لشقيقه وشقيقته، من بعد وفاة والديهما، مقيم بمنطقة الأميرية بالقاهرة.
البداية حينما رن هاتف المجني عليه فى الساعة الواحدة ظهرًا وحدثه شخص يدعي أبو عماد ودار بينهما الحديث، وفى نهايته طلب منه المجئ للقهوة حتى يجلسوا سويًا لبعض الوقت، أخد الشاب يقبل جبين شقيقته الصغري "أمل" ويودعها ويخبرها بأنه سيعود بعد ساعات، من أجل تغير ملابسه للذهاب للعمل.
انتظرت "أمل" عودة شقيقها إلا أنه لم يعد فحاولت الاتصال به ووجدت هاتفه مغلقا، انتابها القلق فتوجهت للمقهي لتسأل "عماد" فأخبرها بأنه كان يلعب "طاولة" بصحبة شقيقها ولكن أحد الأشخاص جاء واصطحبه، مرت الساعات حتى اليوم التالى، ولم تعلم شيئا عن شقيقها، توجهت "أمل" لأحد جيرانها لتستغيث به فى البحث عن شقيقها، وأثناء جلوسها يرد هاتف الجار بمكالمة من مجهول ليخبرهم بما لم يكن فى الحسبان، فأخبره أنه وجد هاتف المجنى عليه بجانب جثته بترعة الإسماعيلية بمنطقة الخصوص بالقليوبية، وتم إبلاغ الشرطة للبحث عن الجانى وحرر محضر رقم 4934 لسنه 2017 إدارى الخصوص.
من جانبه كشف أحمد البرنس دفاع المجني عليه، لـ"البوابة نيوز" بأن الطب الشرعى أفاد بأن هناك شبهة جنائية وراء الحادث، موضحًا أن الجثة بها آثار خنق وزرقان حول الرقبة، كما أن باقى الجسم به آثار علامات سوداء.
وأضاف "البرنس"، أن شقيقة المجني عليه تلقت مكالمة تهديد حتى تقفل تلك القضية وتعتبر أن الوفاة طبيعية.
