أكد الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان أنه سيتم تشغيل مركز أورام مدينة نصر التابع لهيئة التأمين الصحي بكامل طاقته بدءا من يوم الثلاثاء القادم.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير التفقدية مساء اليوم، يرافقة الدكتور علي حجازي مساعد الوزير رئيس هيئة التأمين الصحي، لمتابعة التشغيل التجريبى للمركز، تمهيدًا لافتتاحه أكتوبر القادم.
وتفقد وزير الصحة ما تم من تجهيزات بكافة أقسام المستشفى، وإطلع على نظام التسجيل المميكن للمرضى بالاستقبال، ووجه بضرورة استيفاء كافة بيانات المرضى على الشبكة الإلكترونية عند الدخول، كما وجه بزيادة أعداد الصيادلة الحاصلين على دورات تدريبية فى الصيدلة الإكلينيكية.
وقال: إن هذه الزيارة هى الثانية له، حرصا على متابعة التشغيل التجريبى للمركز على أرض الواقع، لافتا إلى أن المركز كان إنشاؤه معطلا منذ 10 سنوات وتم الانتهاء منه خلال فترة زمنية قياسية.
وشدد وزير الصحة على سرعة الانتهاء من تركيب الأجهزة الطبية الخاصة بكافة غرف العمليات والعنايات المركزة، وبعض أسرة غرف المرضى قبل يوم الثلاثاء القادم، مؤكدا جاهزية أغلب الاقسام بالمركز مثل المعامل وأقسام الاشعة، والعمل قائم بالفعل فى استقبال مرضى الاورام.
وتابع الوزير تلقى المرضى لعلاجهم الكيماوى، مشيدا بأداء الفريق الطبى، من أطباء وتمريض.
وأشار إلى أن هناك 12 مركزا للاورام تابعة لوزارة الصحة والسكان موزعة بكافة محافظات الجمهورية، لافتا الى أن افتتاح المركز يساهم فى خفض قوائم انتظار مرضى الاورام فى مصر من خلال خدمة طبية على أعلى مستوى ووفقا لمعايير الجودة العالمية، حيث سيتم الاستعانة بأساتذة من الجامعات المصرية للعمل بالمركز وفقا للبروتوكول المبرم بين الوزارة والجامعات ومعهد الاورام فى هذا الشأن.
وكشف وزير الصحة والسكان أن الفترة المقبلة ستشهد طفرة فى الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، ضمن الجهود التى تقوم بها الحكومة لتحسين الخدمات للمواطن بشكل عام، مشيرا الى ان تكلفة انشاء المركز بلغت حوالي 91 مليون جنيه وهو اول مركز للأورام يتبع هيئة التأمين الصحي، وذلك في إطار سعي الوزارة إلى بناء أرضية صلبة لمنظومة التأمين الصحي، تمهيدًا لتطبيق قانون التأمين الصحي الجديد
واكد أن المنظومة الجديدة لن تضم أي مستشفى لم تصل لمستويات الجودة العالمية.
واوضح وزير الصحة والسكان أن المستشفى تتكون من 4 أدوار، والتي تضم البنية التحتية الأساسية لأي مستشفى أورام طبقًا للمواصفات العالمية، حيث تحتوي على جهاز معجل خطي " لينر إكسلريتر" متصل بجهاز للأشعة المقطعية، وذلك لتحديد مكان الورم وتركيز العلاج الإشعاعي لتقليل نسبة تعرض المريض للإشعاع، بالإضافة إلى جهاز أشعة مقطعية منفصل 16 مقطع، وجهاز رنين مغناطيسي، وجهاز للموجات الصوتية لاكتشاف أورام الثدي، وجهاز أشعة سينية، وجهاز موجات صوتية عادية.
وتابع وزير الصحة والسكان: أن المركز يضم وحدة للعلاج الكيماوي بسعة 34 كرسي متصلة بوحدة للصيدلية الإكلينيكية، بالاضافة الى أكبر معمل في التأمين الصحي، يقدم جميع الخدمات، من تحاليل كيميائية، وبكتيرية، وتحاليل المناعة، وبنك دم، ومعمل لتحضير مشتقات الدم، وتحليل الأنسجة، واشار الى أن المركز به غرفتي عمليات، وغرفة للرعاية المركزة بها 4 أسرة و٢ للعزل.
