الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

سفن كورية شمالية تنطلق من روسيا محملة بالنفط في تحدٍ للعقوبات الدولية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال مسئولون أمريكيون إن ثماني سفن على الأقل من كوريا الشمالية غادرت روسيا وهي محملة بالنفط هذا العام متوجهة إلى وطنها الأم على الرغم من تسجيل وجهة نهائية مختلفة، موضحين أن هذه الطريقة غالبا ما تستخدم لتقويض العقوبات.
ولا يمنع القانون الدولي تغيير السفينة لوجهتها وهي في عرض البحر ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه السفن قد أفرغت حمولتها في كوريا الشمالية أم لا.
لكن المسئولين الأمريكيين يقولون إن تغيير الوجهة في وسط الرحلة هو علامة فارقة في أساليب كوريا الشمالية للالتفاف على العقوبات التجارية الدولية المفروضة عليها بسبب برنامج الأسلحة النووية.
وبسبب تغيير المسار في عرض البحر وطبيعة الشبكة المعقدة لشركات الشحن المختلفة، والكثير منها في الخارج، يصعب التأكد من كمية النفط المنقولة إلى كوريا الشمالية ورصد مدى التزامها بالسقف المحدد لواردات النفط بموجب العقوبات الأمريكية.
وقال مساعد وزير الخزانة الأمريكي مارشال بلنجسلي للجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس هذا الشهر ”في إطار جهود كوريا الشمالية للحصول على دخل، يستخدم النظام هناك شبكات شحن لاستيراد وتصدير المنتجات“.
وأضاف ”تلجأ كوريا الشمالية إلى ممارسات خادعة لإخفاء المصدر الأصلي لهذه البضائع. وتوصلنا إلى أن بيونجيانج كانت تقوم بشكل روتيني بتزوير هوية السفينة وأوراقها“.
وانطلقت السفن الثماني التي تم التعرف عليها من مرفأ فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا أو ناخودكا القريبة منها وكانت تسجل في وثائقها الصين أو كوريا الجنوبية كوجهة نهائية لها في نظام البيانات الحكومي للتحكم بالمرافئ.
وبعد مغادرتها، كانت يسجل رسو السفن قبالة المرافئ الكورية الشمالية ولم تتوجه أيا منها قط إلى الصين وعاد معظمها مجددا إلى روسيا.
وقال مصدر في الشركات التي كانت تقدم خدمات لهذه السفن في فلاديفوستوك إن جميع هذه السفن كانت تنقل وقود الديزل وتراوحت حمولتها بين 500 وألفي طن.
ولم ترد وزارة الخارجية الروسية على الأسئلة بشأن صادرات النفط إلى كوريا الشمالية لكنها أكدت أن موسكو تلتزم بالعقوبات الدولية.