الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

جامعة سعودية توصي بإنهاء عقود الإخوان

 جامعة الإمام محمد
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قررت واحدة من أبرز الجامعات السعودية المتخصصة في العلوم الإسلامية عدم تجديد عقود عدد من المتعاقدين السعوديين وغير السعوديين بسبب ارتباطهم بأفكار جماعة الإخوان المسلمين وفقا لبيان صادر عن إدارتها وذلك بالتزامن مع حملة شنها عدد من كبار الأكاديميين فيها على الجماعة ودولة قطر.
وجاء في بيان صادر عن مجلس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أنه و"بمتابعة دقيقة ومستمرة" من مديرها الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل عضو هيئة كبار العلماء أوصى بـ"بعدم التجديد لبعض المتعاقدين السعوديين وغير السعوديين ممن هم متأثرين بفكر تنظيم الإخوان الإرهابي."
وتابع البيان أن القرار يشمل أيضا: "كل من تأثر بأي فكر أو تنظيم إرهابي أو حزبي متطرف، مثل تنظيم داعش الإرهابي وتنظيم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية" وفقا لتعبير البيان الذي قال إنهما "كشفا عن غيهما ونواياهما الخبيثة تجاه الأمة الإسلامية وشعوبها الآمنة والمستقرة."
وبحسب البيان فإن القرار يشمل "المنتمين لتلك الجماعات أو الداعمين لمنهجهم الضال، أو المتعاطفين مع مذاهبهم في كل الأحوال والظروف، والمصغين للدعاة المتطرفين المعادين للسنة النبوية السنية السلفية الوسطية والذاهبين لمواطن تلك الجماعات الذين أفسدوا في الأرض."
وحددت إدارة الجامعة معايير التأكد من هوية من يشملهم القرار بالقول إن ذلك سيتم من خلال "ثبوت الوثائق والحقائق، والمشاركات الإعلامية المؤيدة لهذه الجماعات وغيرها، التي تم رصدها وثبوت تأثرهم بها، وتطبيق الأنظمة والتعليمات في حقهم وتنفيذ الأوامر المتعلقة بذلك" مؤكدة أن الهدف من ذلك هو "حماية عقول الناشئة والطلاب والطالبات ومنسوبي الجامعة من تلك الأفكار الحزبية المنحرفة."
ونشر موقع الجامعة عدة مقالات تهاجم الإخوان المسلمين، بينها مقال محمد بن إبراهيم الأحيدب، عميد كلية اللغات والترجمة، اتهم فيه الجماعة بأنه تفتقد لـ"منهجٌ اعتقاديّ" وأن قيادتها "من أبعد الناس عن نصوص القرآن الكريم" وأن عناصرها "يتعاونون مع الشيطان في سبيل تقويض الدول وإقامة دولهم."
كما هاجم المقال دولة قطر التي قال إنها أصبحت منذ عام 1995 ملاذاً وملجأ للإخوان، مضيفا أن قطر أصبحت "مصدّرة للمؤامرات والثورات في الدول العربية بشكل عام والدول الخليجية بشكل خاص". وأردف الأحيدب بالقول: "من المؤسف أن تظهر أزمتنا مع قطر تعاطف مجموعات من المواطنين المحسوبين على المشايخ والأساتذة مع قطر أو صمتهم المطبق عن قول كلمة حق في حق وطنهم ودولتهم."