انتشرت في الٱونة الٱخيرة ظاهرة العثور علي جثث مجهولة، بشكل ملحوظ يثير الرعب فى أنفس المواطنين، منها المقطعة إلي أجزاء وملقاة بالطريق أو بنهر النيل أو في أماكن نائية فى ظروف غامضة، ويرجع هذا لمحاولة الجاني إخفاء معالم جريمته وظنٱ منه أنه سوف يفلت بجريمته.
وترصد " البوابة نيوز " أغرب جرائم القتل التي وقعت علي مدار الأيام القليلة الماضية في التقرير التالي.
جثة لسيدة مجهولة الهوية مقطعة 20 قطعة بالزاوية الحمراء
عثرت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، على جثة سيدة في العقد الثالث من العمر مقطعة لـ20 قطعة على أحد الأرصفة بدائرة القسم.
البداية بتلقى قسم شرطة الزاوية الحمراء، بلاغًا من الأهالي بالعثور علي جثة لسيدة مجهولة الهوية مقطعة لأشلاء داخل "جوال" وملقاة بالشارع وانتقال المباحث الجنائية لمحل الواقعة تبين أن الجثة لسيدة متقطعة لاكثر من 20 قطعة وتم إخطار النيابة.
جثتان بدون رأس بشبرا
عثر الأهالي علي جثتين مجهولتين لشابين، في مقتبل العقد الثالث، من العمر، منزوعتي الرأس وملفوفتين داخل غطاء سرير، بطريق ترعة الإسماعيلية، بجوار محطة كهرباء شمال القاهرة، بدائرة قسم شبرا، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل الواقعة.
وتبين أن الجثتين لشابين، ولم يعثر بحوزتهما على أوراق أو مستندات تدل على شخصيتهما، ولم يتعرّف عليهما أحد من أهالي المنطقة، وكُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة وتحديد شخصيتهما، وتحرر محضر بالواقعة.
غريق مقيد اليدين بـ "كورنيش مصر القديمة"
عثرت الأجهزة الأمنية بالقاهرة على جثة مجهولة الهوية مكبلة الأيدي ومربوطة بحجر بكورنيش مصر القديمة.
وتلقى العميد حمدي النهري مدير مباحث مصر القديمة، إخطارًا من الرائد محمود حامد معاون أول مباحث قسم مصر القديمة، بوجود جثة مكبلة الأيدي ومربوطة بحجر بمنطقة البطن، بمياه نهر النيل، بكورنيش منطقة "أثر النبي" دائرة القسم.
وانتقل العميد حمدي النهري مفتش مباحث القسم، وقوات الإنقاذ النهرى، وتم انتشال الجثمان، وبالفحص تبين أن الجثة لشخص فى العقد الثالث من العمر، يرتدى ملابسه كاملة، ولم يتعرف عليه أحد من أهالى المنطقة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم لتشريحها، تحرر عن ذلك المحضر رقم ١٣٤٥٦ لسنة ٢٠١٧.
جثة مجهولة الهوية بالمنوفية
عثر أهالى قرية ساقية المنقدي التابعة لمركز أشمون محافظة المنوفية على جثة لشخص مجهول، تم نقلها للمستشفى وتحرير محضر بالواقعة.
تلقى اللواء أحمد عتمان مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مركز شرطة أشمون يفيد بتلقيه بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة لشخص بالقرب من قرية ساقية المنقدي، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل الواقعة وتم نقل الجثة إلى مستشفى العام وإبلاغ النيابة العامة.
وقال اللواء " مجدي البسيوني " مساعد وزير الداخلية الأسبق، تعقيبٱ علي انتشار ظاهرة العثور علي جثث مجهولة إنه لا يوجود على مدار الزمان جريمة كاملة وأي جريمة تحدث يترك الجاني خيط صغير يكون سبب في اكتشاف جريمته وهذا حكمة الله عز وجل لمعاقبة الجاني، ولكن هذه الجرائم تستغرق وقت طويل لفك لغزها وتعتبر من أكثر الجرائم التي تؤرق الأجهزة الأمنية.
وأضاف " البسيوني " أن أكثر تلك الجرائم تكون مرتبطة بالشرف والعرض بسبب التمثيل بالجثة وقطع أعضائها ويكون الدافع الوحيد وراءها هو الانتقام من المجني عليه والتخلص منه واخفاء اي اوراق او مستندات تفيد في التعرف علي هوية الجثة، ويقوم الجاني بالقاء الجثة بمياه النهر او الترعة او منطقة صحراوية خالية من السكان لمحاولة عدم اكتشاف الجريمة، ويقوم الجاني بقطع الرأس لعدم تعرف الأهالي او اقارب المجني عليه علي القتيل ما يصعب الأمر علي رجال الأمن في تحديد هوية المجني عليه عن طريق نشر صوره عبر وسائل الاعلام والسوشيال ميديا.
