رحب مركز عدالة ومساندة بما جاء في الخطاب الذي وصفه بالتاريخي، للرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، أمام أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها رقم 72، خاصة في تأكيده فكرة الدولة الوطنية، وأن المَخرج الوحيد الممكن من الأزمات التي تمر بها المنطقة هو التمسك بإصرار، بمشروع الدولة الوطنية الحديثة التي تعلي القانون والدستور.
وقالت الدكتورة هالة عثمان، رئيس مجلس أمناء مركز عدالة ومساندة: إن خطاب الرئيس تضمّن عددًا من الرسائل المهمة في مختلف القضايا، وكشف عورات المجتمع الدولي في تعامله بأكثر من مكيال مع القضايا الحيوية والراهنة، وما أورده وأوجزه الرئيس أمس كان عبارة عن طلقات في وجه المجتمع الدولي وشعوب العالم وجّهها من نيويورك.
وشددت، في بيان لها، اليوم الأربعاء، على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بمسئولياته تجاه ما ذكره الرئيس السيسي، وأن يكون اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة- كما قال الرئيس- بمثابة وقفة صادقة مع النفس للاعتراف بأوجه قصور النظام الدولي، عن تحقيق الغايات والمقاصد السامية التي قام من أجلها، مع تجديد الالتزام بإنشاء واقع دولي أكثر إنصافًا وأن يقوم بمواجهة المخاطر الرهيبة التي تعصف بعالمنا اليوم وتهدد مصداقية النظام الدولي.
