رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلمانيون يصفون خطاب الرئيس أمام الأمم المتحدة بـ"العالمي"

كلمة الرئيس عبدالفتاح
كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصف عدد من أعضاء مجلس النواب، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الدورة الثانية والسبعين لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بالخطاب "العالمي"، حيث أكدت النائبة غادة عجمي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس كان لها واقع الشمول والجدية في جميع المجالات، مثل الإرهاب والقضايا الاجتماعية ورسائل الدعوة للسلام، موضحة أن الرئيس تكلم عن أقدم الجروح الغائرة في منطقتنا العربية التي تكاد قد نُسيت، وهى القضية الفلسطينية، التي باتت الشاهد الأكبر على قصور النظام العالمي عن تطبيق سلسلة طويلة من قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وقالت عجمي، إن الرئيس السيسي واجه الأمم المتحدة بتعاونها مع قطر، فلا مجال لأى حديث جدى عن مصداقية نظام دولي يكيل بمكيالين، ويحارب الإرهاب في الوقت الذى يتسامح فيه مع داعميه، بل ويُشركهم في نقاشات حول سبل مواجهة خطر صُناعه في الأساس، خاتمة بأن يوفق الله رئيسنا وأن يعطى الشعب المصري والدول العربية القوة لخوض حرب لاستئصال الإرهاب من أرضيها.
كما وصفت النائبة زينب سالم، عضو مجلس النواب، الخطاب بانه "عالمي"، مشيرة الى انه "يعد صفعة للإخوان، وكان على غير المتوقع لهم، وأثبت أن مصر صاحبة الريادة والزعامة فى المنطقة العربية".
وأضافت سالم:" الخطاب كان واضح الأهداف ويضع مصلحة الجميع فوق الاعتبار، ويهدف إلى تحقيق الأمن والسلام فى المنطقة، والحفاظ على مستقبل الشعوب واستقرارها، واتضح ذلك جيدا من خلال نداء الرئيس للدول المحبة للسلام والاستقرار، خاصة القيادة الأمريكية لبداية صفحة جديدة لتحقيق السلام فى المنطقة".
وتابعت سالم:" أن الرئيس أعطى كلمة قوية حينما تحدث بلهجة حاسمة عن عدم الازدواجية في التعامل مع الأمور، والتحرك الجاد للتصدي للدول الداعمة للإرهاب"، مشيرة إلى أن خطاب الرئيس الآن ما هو إلا نتاج حقيقي لجولاته الخارجية الناجحة وجهوده المستمرة من أجل مصر وشعبها، والتي أعادت لها مكانتها القوية ودورها الريادى والقيادى القوى فى المنطقة.
بينما أكدت مارجريت عازر، أن الخطاب "عالمي" واتسم بالصراحة القوية، وكان له مردود وتأثير إيجابى قوي على القلوب والعقول، وبداية سلام جديد فى المنطقة بأكملها.
وأوضحت، أن الخطاب أكد ضرورة عدم الازدواجية، والتصدى للدول التى تدعم الارهاب، قائلة: إن "السيسى" هدفه الأول والأخير مصلحة الجميع، وتحقيق الأمن والسلام فى المنطقة، والحفاظ على مستقبل الشعوب واستقرارها.
وأشادت بالدور القوى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس، لحل القضية الفلسطينية، وحرصه على مصلحة الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، حين خروج عن نص الكلمة لتوجيه ندائه الأول للشعب الفلسطيني لاتحاده وعدم اختلافه أو إضاعة الفرصة والاستعداد لقبول التعايش مع الإسرائيليين في أمان وسلام وتحقيق الاستقرار والأمن للجميع، والثانى الذى خاطب فيه الرأى العام الإسرائيلى قائلا له: لا تتردد واطمئن، نحن معكم جميعًا من أجل إنجاح هذه الخطوة، وهذه فرصة قد لا تتكرر مرة أخرى.
وفى السياق ذاته قال البدرى أحمد ضيف عضو مجلس النواب وعضو لجنة الطاقة بالبرلمان: إن خطاب الرئيس، وضع رؤية واضحة حول الأزمات والمشكلات التي تواجهها الدول العربية وهى سوريا وليبيا والعراق واليمن.
وأثنى عضو مجلس النواب، على مطالبة السيسي المجتمع الدولى الإسراع فى إنقاذ شعوب هذه الدول من ويلات الحروب والنزاعات الداخلية التى تواجه تلك الدول، مؤكدا أن الرئيس حريص على وحدة جميع الدول العربية من التقسيم والتفتيت.
وأشار النائب إلى أن كلمه الرئيس لخصها فى خمسة مبادئ وأطر اساسية أولها احترام سيادة الدولة الوطنية ودعم مؤسساتها وجيوشها ووحدة أراضيها فى كل أنحاء العالم بدلا من محاولات تفتيتها وشرذمتها وأن الحل السياسي للأزمة السورية هو المخرج الوحيد منها وفقًا لإرادة الشعب السورى ذاته وأن التوافق فى ليبيا على الأسس والاعتبارات الأممية والمسمى بـ(اتفاق الصخيرات) هو الحل لتوحد الرؤى والحفاظ على سلامةالأرض الليبية.
كما قال النائب محمد سليم، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى اجتماعات الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تعبر عن استعادة مصر لدورها الدولى من خلال الدبلوماسية الرئاسية المتمثلة فى جهود الرئيس وأداء المؤسسات المختلفة.
ولفت سليم، إلى أن اللقاءات المستمرة بين الجانب المصري والجانب الأمريكي جاءت للتأكيد على وجود تقارب في وجهات النظر المتعلقة بقضايا وملفات الشرق الأوسط في مقدمتها مكافحة الإرهاب.
وأضاف:" أن الكثير من رؤساء وزعماء الدول المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة تسعى لتعزيز التعاون المشترك مع مصر وذلك تقديرا لدور مصر في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة حيث إن مصر أصبح لها مكانة كبيرة في المجتمع الدولي في ظل قيادة الرئيس السيسي".
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن مصر تواصل تعزيز وتفعيل علاقاتها مع الأمم المتحدة من خلال إبداء التزامها بدفع جهود المنظمة الدولية في مجال التسوية السلمية للنزاعات وخاصة في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا مع تأكيد حرص السياسة الخارجية المصرية على مواصلة دورها الفاعل في إطار حفظ السلم والأمن الدوليين.
وأوضح سليم أن زيارة الرئيس السيسي لأمريكا سينتج عنها العديد من المكاسب لمصر على المستويين الاقتصادي والسياسي، كما ستعزز دور مصر في منطقة الشرق الأوسط.