رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

البرلمان ينتفض ضد "تميم".. نواب المجلس: أمير قطر مراهق سياسيًا وصاحب تاريخ سيئ في زعزعة أمن واستقرار المنطقة..ومطالب بتشديد العقوبات على نظامه

تميم
تميم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
واصل أمير دولة قطر، الأمير تميم بن حمد "المتلعثم" مراوغاته وافتراءاته الكاذبة ضد دول الحصار الأربع: "مصر – البحرين – السعودية – الإمارات" واتهامهم بأنهم من يدعمون الإرهاب بالمنطقة العربية وفقًا لأجندات خارحية، وأنهم يتعنتون في الوصول لحل الأزمة. 
وأعرب عدد من أعضاء مجلس النواب، استنكارهم الشديد لكلمة "المتلعثم" الذي ألقاها بأعمال الدورة الـ72 بالجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدين أن حديثه مثل حديث صبي مراهق لا يعرف مايقول ولا يدرك حقيقة أبعاد الأمور. 
وشدد النواب، علي ضرورة مواصلة حكومات الدول الأربع بفرض مزيد من الحصار وفرض مزيد من العقوبات الصارمة علي النظام القطري حتي يرغمه عن تراجع دعم الجماعات الإرهابية والوقوف عن تفتيت وحدة النسيج العربي. 
من جانبه قال اللواء يحيى كدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن كلمة تميم تدل على محاولته لرفع المسئولية عنه، والمماطلة في الاتهامات الموجهة له، ومحاولة للخروج عن الاتهامات الموجهة إليه، مشيراً الى أن العالم كله يعلم أن قطر الداعم الأول للإرهاب، وتنفق مبالغ ضخمة لنمو هذه الجماعات المتطرفة في الوطن العربي.
وأضاف كدواني، أن قطر أصابت الأمة الإسلامية، وشوهت صورتها أمام دول الغرب، موضحاً أن مصر أول دولة تحارب الإرهاب بمفردها، فلا يمكن بأي شكل أن تتهم مصر بأن لها علاقة بالإرهاب، وهذا كله تحت أنظار العالم. 
وأوضح النائب أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، أن تميم مراهق سياسيًا ولا يعرف كيفية التعامل مع الملوك والرؤساء ولا يعرف طبيعة المواءمات السياسية، لافتًا إلي أن إصرار ذلك المراهق علي هذا الموقف المشين سيدفع ثمنه باهظًا وسيضع شعبه في عزلة حقيقية من المجتمع العربي.
وأشار رشاد، إلي أن دول المقاطعة منذ اندلاع الأزمة تتمتع بالمرونة، وأعلنت انصياعها وقبولها لكل الوسائط العربية والدولية وفتحت ذراعيها للم شمل الوطن العربي ووضع حلول ترضي الطرفين ولكن واصل تميم مراوغاته غير المبررة وأفسد جميع المحاولات، قائلًا:" يجب أن يتكاتف المجتمع العربي بأكمله ضد هذا الصبي الذي يتلاعب ويهدد أمن الأمة العربية. 
وأوضح المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن تميم ليس جديرًا لتولي إدارة دولة عربية، قائلًا:" هو عامل زي اللي واقف في الرمال المتحركة كل خطوة بياخدها علشان ينجو يغرز أكتر". 
وأضاف عامر، إن تميم صاحب تاريخ سيئ في زعزعة أمن واستقرار الدول العربية، وأن أسرته دأبت منذ العهد علي الغدر والإرهاب والانقلاب. 
وقالت النائبة شادية خضير، عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن الدول العربية أخذت قرار المقاطعة بعد وجود دلائل ووقائع حول دعم قطر للإرهاب، مشيرة إلي أن المقاطعة تضر بمصالح الدول العربية ولن تتجه الدول إلي المقاطعة إلا بعد الإضرار بأمنها القومي، وميول الأمير القطري لدعم الارهاب. وأوضحت خضير، أن كلمات الأمير القطري متضاربة وما ينفيه بالأمس يؤكده اليوم، مطالبة إياه بمراجعة مواقفه المتخاذلة والداعمة للارهاب ومدي الضرر الذي ألحقه بالدول العربية ودول العالم أجمع عن طريق دعمه للإرهاب والإرهابيين وتمويلهم. 
وأضاف النائب خالد حنفي، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن الدول الأربع أعلنت عن قائمة محددة وفقًا لإجراءات تم اتخاذها وتحقيقات واضحة، وتم تبليغ الجانب القطري بها للالتزام وفتح صفحة جديدة تقوم علي احترام المواثيق الدولية والشئون الداخلية للدول الشقيقة. وأكدت حنفي، أن رفض قطر لتسليم الشخصيات المتورطة في أعمال ارهابية والتي أضرت بالصالح العام لتلك الدول التي تؤويها هو ما دفع الدول للمقاطعة، متسائلًا:" لماذا لم يعلن أمير قطر عن الدول الخارجية التي تقوم مصر بتنفيذ أجندتها". 
وفي نفس السياق قال النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، إن هذه الكلمة هزلية ولا ترقى لأن يلقيها أمير دولة أمام الأمم المتحدة، متسائلًا:" كيف يندد بالإرهاب وهو صانعه، وكيف يعلن عدم تنفيذ الرباعي العربي للمطالب العربية وهو أول من لم يلتزم بها، وأول من اعترض عليها". 
وأضاف الخولي، أن النظام القطري دائمًا يسعى إلى زعزعة الأمن في الوطن العربي والعالم، مؤكدًا أن هذه الكلمة تعبر عن أفعال أمير قطر ومخططاته التي ينفذها لدعم الإرهاب، كما تعبر بشكل قوي على نجاح الرباعي العربي في إفساد المخطط القطري ومواجهاته. 
وتابع عضو مجلس النواب، أنه لابد من الاستمرار في المساعي الدولية واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإجبار النظام القطري على تنفيذ مطالب الدول العربية الـ 13، والتوقف عن دعم الإرهاب والمنظمات الإرهابية، وتسليم الإرهابيين التي تحميهم. فيما أكد النائب حسين عيسى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن هذه الكلمة أكاذيب يحاول أمير قطر أن يروجها في العالم أمام الأمم المتحدة، مؤكدًا أن التاريخ يشهد بدعم قطر للإرهاب، وتقسيم العالم العربي بالاشتراك مع تركيا وإيران، والدليل على ذلك ما يحدث في ليبيا وسوريا وما حدث بالعراق.
وأوضح عيسى، أن الرباعي العربي لن يرفض إجراء الحوار مع قطر، ولكن بعد الموافقة على الشروط الـ 13 التي تم الاتفاق عليها، ولن يساوم على وقف دعم الإرهاب، متسائلًا:" لماذا تدعم قطر الإرهاب؟"، مشيرًا إلى أن المقاطعة نجحت في انهيار الاقتصاد القطري، وإثبات فشلها في السيطرة على العالم.
واستطرد عضو مجلس النواب:" إن أمير قطر انقلب على والده، ووالده انقلب على والده، وأن هذه الدويلة لا تعترف بديمقراطية ولا حقوق إنسان"، مؤكدًا ضرورة التمسك بالشروط التي تم وضعها لإجراء الحوار، والتماسك بين الدول الأربع وباقي دول الشرق الأوسط والعالم التي ترفض سياسات قطر، لإجبار قطر على وقف الإرهاب. 
وأضافت النائبة نادية هنرى، أن النظام القطرى البوابة الرئيسية الداعمة للإرهاب والتنظيمات المسلحة، لافتة إلى أن مواجهة قطر ونظامها الداعم للإرهاب سيؤدى إلى القضاء على الإرهاب فى المنطقة وسيجفف منابع الارهاب من جذوره بالعالم أجمع. 
وأشارت هنرى، إلى أن الجميع يلاحظ المحاولات المستميتة التى يقوم بها تميم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في أوروبا بعد ان يوفد وزير خارجيته واحد مكاتب العلاقات العامةً والإعلام في أوروبا نراه الآن ينتقل بين كل الدول الأوروبية والأمريكية لإنقاذ النظام القطرى الداعم للإرهاب ومحاولات إثبات انه مستعد للتحاور مع مصر والإمارات والسعودية والبحرين، متابعًة:" آن الأوان أن يتجرع النظام القطرى الكأس الذى أعدها لغيره ." 
وقالت نادية هنرى، حان الوقت ليعرف الشعب الأمريكي ورئيسه ومؤسساته حقيقة قطر، وأن نرى خطوات واضحة من الإدارة الأمريكية، والمجتمع الدولى لمواجهة هذا النظام الداعم للإرهاب على مر سنوات طويلة، إذا أرادوا ان يكون هناك مواجهة فعلية للإرهاب وكان هناك رغبة حقيقية لاقتلاعه من جذوره. وعلقت النائبة غادة عجمي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلـس النـواب، قائلة:" تميم لا يحترم حقوق الإنسان والقوانين الدولية، وأن كلمته تمثل استمرارا للمراوغة القطرية ومحاولة فاشلة لكسب التعاطف وتقليل الضغط عليه، لأنه أصبح محاصرا وليس أمامه سوي أن يخضع لمطالب الدول المقاطعة، موضحة أنه كان الأولى به التأكيد على رغبة قطر في العودة للصف العربي والوحدة العربية. 
وأضافت عجمي، أن الممارسات القمعية التي يتبعها "تميم" ضد شعبه وقيادات قبيلته من مصادرة أموال وسحب جنسية تؤكد عدم احترام لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية، وأنه لا حوار مع قطر إلا بعد أن تتوقف عن دعم الإرهاب وتعود إلى صف الدول العربية في مواجهة المخططات الخبيثة التي تواجهها.
وطالبت الدول المقاطعة في استمرار الضغط عليه، حتي تتم محاسبته علي جميع الجرائم التي قام بها اتجاه دول الوطن العربي من تمويل للإرهاب ودعمه لهم.
وتابع النائب حمادة القسط، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن تميم شخص غير مسئول، وما ينطق به كلمات مغايرة للحقائق، قائلا ده : "إنسان بيخرف ومعتوه وكلامه غير مسئول ولا يدرك معناه وسيظل على كذبه وادعاءاته". 
وأضاف القسط، أن الأمير القطري يقدم الرشاوي لدول الغرب وهيئة الأمم المتحدة، لبث كلماته وسماعها لدول العالم، مشيرًا إلي أن تميم ينفذ مخطط أمريكا لتقسيم المنطقة العربية، بدعمه للإرهاب، لافتًا إلي أن المصالح المشتركة بينها وبين قطر تمنعها من التصدي للإرهاب القطري. 
وقال جمال ادم، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن الكلام الذي صدر من أمير قطر غير مقبول، وان هناك أدلة ومواثيق موجودة مع الدول الأربع المعارضة لقطر انها دولة داعمة للإرهاب، مضيفا ان مصر من أكبر الدول المكافحة للإرهاب، وخير دليل علي ذلك كلمة الرئيس السيسي بالجمعية العامة للأمم المتحدة ومواقفه التي لا يختلف عليها أحد . 
وأكد آدم، فيما يخص كلمة أمير قطر أنه قال في خطابه" إن هنالك إزمة اقتصادية في قطر " ان هذا يدل علي ضعف موقفه وموقف دولة قطر، متابعًا:" كل الكلام الذي صدر من أمير قطر قبل ذلك غير حقيقي وأنه ليس كلامه، بل هو كلام الدول الداعمة له، مضيفا أنه لابد من وجود اتفاق قوي بين الدول العربية بأكملها، للتخلص من هذه الشرذمة".
وفي نفس السياق قال النائب عبد الحميد كمال، عضو مجلس النواب، وعضو تكتل 25/30 ، إن كلمة تميم انعكاس لارتباكه الشخصي، مشيرًا إلي أنه يدافع عن سياساته الخاطئة وينفي بطريقة كاذبة ومغايرة للحقيقة ادعاءاته بعدم دعمه للإرهاب. 
وأوضح كمال، أن دعم تميم للإرهاب موثق بالصوت والصورة وبأفعاله وكلماته، مضيفًا أن الحصار أتي بثماره وزعزع ثقة الأمير القطري في سياساته وأفعاله، مؤكدًا أن كلمة تميم انصبت في الدفاع عن شخصه وسياساته الخاطئة على عكس المتوقع، لافتًا إلي أنه من المتوقع أن تنحي الدولة القطرية تميم وإجراء ترتيبات داخل العائلة الحاكمة لإبعاده عن المشهد.