السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"بصيص أمل".. ملتقيات التوظيف بقنا تعيد أحلام الشباب الضائعة.. 45 ألف مستفيد من "شغلني شكرًا".. و8 آلاف فرصة عمل بالدورة الحالية

ملتقيات تشغيل الشباب
ملتقيات تشغيل الشباب ( شغلني شكرا )
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"نقطة أمل جديدة".. عبارة أطلقها البعض بملتقى "توظيف الشباب"، الذي يختتم فعالياته، اليوم الأربعاء، بمحافظة قنا، حيث يعد الأول في المحافظة لتشغيل الشباب، والذي استطاع خلال الفترة الماضية تشغيل 45 ألف شاب من أبناء محافظة قنا.


مبادرة ملتقيات تشغيل الشباب (شغلني شكرًا)، التي بدأت عملها منذ 2016 لتساعد أبناء إحدى أكثر محافظات مصر فقرًا وبطالة، على إيجاد فرص عمل حقيقية بأكثر من 40 شركة قطاع خاص، بعد ضياع فرص التشغيل الحكومى، بالتعاون بين إدارة محافظة قنا والصندوق الاجتماعى وجمعيات أهلية.
من جانبها قالت الدكتورة هدى مغربي، مسئول مكتب تشغيل الشباب بقنا: "إن المبادرة في كل مرة تنعقد، تأتى بهدايا لأبناء محافظة قنا الذين يعانون البطالة، حيث إن المبادرة استطاعت هذه الدورة توفير 8 آلاف فرصة عمل لشباب المحافظة".
وأشارت إلى أن الإقبال كان كبيرًا من الشباب، وذلك ما دفَعَنا إلى مد فترة الملتقى لـ3 أيام تم توزيعها بين شمال وجنوب قنا؛ ليستطيع أكبر عدد من الشباب المشاركة.
وتابعت: إن مشاركة الشباب تعدّت الآن الألف، وذلك دليل قوى على نجاح المبادرة، مؤكدة استمرار الفاعليات بشكل منتظم؛ للحد من معاناة المواطن القناوي.
من جهته أكد عبدالحميد الهجان، محافظ قنا، أن تنظيم مثل هذه الملتقيات يهدف إلى تعزيز التواصل بين الشركات الباحثة عن العمالة والشباب الراغبين في العمل، لافتًا إلى أن الشركات المشاركة بالملتقى سوف توفر عدة مزايا للعاملين؛ بهدف تشجيع الشباب على الالتحاق للعمل بها.
وأعرب الهجان عن أمله في توجه الشباب نحو فكر العمل الحر وتبنّي برامج ريادة الأعمال للحد من البطالة والاستفادة من قدراتهم في تلك القطاعات.
من جانبهم أعرب شباب قنا عن سعادتهم بتلك الملتقيات، حيث قال محمود عادل، أحد المتقدمين: إن الملتقى يعد الأمل الوحيد الباقي لنا لإيجاد فرص جادة في العمل لكي نتمكن من إتمام مسيرتنا الحياتية بشكل طبيعي.
وأكد أن الشباب في محافظة قنا يحتاج لدعم أكبر من الدولة لتنظيم مبادرات أكثر؛ كى يتمكنوا من القضاء على جزء من معاناة الأهالي والتى عاشوا بها سنين بسبب التهميش.