سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على الزلزال القوي الذي ضرب العاصمة المكسيكية يوم أمس وبلغت شدته 1. 7 درجة على مقياس ريختر، مما دمر العديد من البنايات واسفر عن مقتل المئات وذلك بالتزامن مع ذكرى زلزال قوي دمر العاصمة مكسيكو سيتي عام 1985.
ونقلت الصحيفة –في تقرير لها بثته على موقعها الالكتروني اليوم الأربعاء- عن مدير وكالة الحماية المدنية في مكسيكو سيتي، لويس فيليب بونتي، قوله صباح اليوم إن 216 لقوا حتفهم جراء الزلزال وهو تحديث لمحصلة الضحايا التي ذكرت في السابق وهي 248 شخصًا.
وأفادت الصحيفة بأن أكثر من 40 بناية ومنشأة قد دمرت بشكل كامل في العاصمة، بينها مدرسة واحدة على الأقل، وفقا لتصريحات مسئولين، وادى ذلك الى تحطم سيارات ومحاصرة أشخاص تحت انقاض المباني فيما هرع عمال الإغاثة ومواطنون عاديون إلى هذه البنايات لرفع الأنقاض بأيديهم من أجل انقاذ أي شخص عالق تحتها.
من جانبه، قال الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو، في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنه كان متوجها إلى مدينة أواكساكا وقت وقوع الزلزال لكنه عاد فورا إلى مكسيكو سيتي.
ونقلت الصحيفة عن المرصد الجيولوجي الأمريكى أن مركز الزلزال كان بالقرب من مدينة أتينثينجو في ولاية بويبلا على بعد 120 كيلومترا من مكسيكو سيتي، بعمق 51 كيلومترا تحت سطح الأرض وأنه حدث أثناء إجراء مناورات على كيفية الاستجابة للزلازل في العاصمة المكسيكية بالتزامن مع احياء الذكرى الثانية والثلاثين لزلزال أدى إلى مقتل عشرة آلاف شخص.
ولا تزال عمليات البحث عن ناجين عقب الزلزال العنيف، وكان الرئيس المكسيكي "إنريك بينا نييتو" قد أعلن في وقت سابق حالة الطوارىء في المناطق المتضررة جراء الزلزال.
