الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"بوكو حرام: من الجماعة إلى الولاية" كتاب لمحمد عبدالكريم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صدر عن دار العربي للنشر والتوزيع كتاب "بوكو حرام: من الجماعة إلى الولاية/ أزمة التطرف والفساد في أفريقيا" للباحث محمد عبد الكريم أحمد.
يتناول الكتاب دراسة الحالة النيجيرية بكل تناقضاتها، ويشرح كيف يمكن استغلال هذه الدراسة لفهم واقع الدولة الأفريقية في مرحلة ما بعد الاستقرار.
كما يطرح الكتاب سؤالا مهما هو: لماذا يعاني الأفارقة من الفقر والبطالة إذا كانت بلدانهم تزخر بالموارد الطبيعية والبشرية الهائلة؟ وبالحديث عن "بوكو حرام"، تلك الجماعة التي تسببت في الكثير من الحوادث والاعتداءات الخطيرة، يقول الكاتب إن القضاء عليها لن يكون سهلا، أو عن طريق استخدام وسائل مكافحة الارهاب التقليدية التي تتبعها السلطات النيجيرية، فالتدهور الاقتصادي والسياسي والأمني الذي تعاني منه البلاد منذ استقلالها عام 1960 أدى إلى حال من السخط انتشرت بين أهالي نيجيريا وتسببت في نوع من عدم الاستقرار.
وهكذا فإنه يمكن النظر إلى "بوكو حرام" على أنها مثال لحالة انعدام الأمن الإنساني العام التي حلَّت بالبلاد جراء الفساد الذي لطَّخ التاريخ السياسي والاقتصادي لنيجيريا.. ونتيجة لذلك، فإن إجراءات السيطرة التي يتم تطبيقها، إن لم تحصن على المدى الطويل بتنمية اقتصادية وسياسية، يمكن أن تمثل مجرد قدر بسيط في إصلاح متعجل وغير فعال، وأن تسفر عن ظهور حركات "بوكو حرام" أخرى، تحت تسميات مختلفة.
ينقسم الكتاب إلى ثمانية فصول تناقش النقاط التالية؛ الفصل الأول: نيجيريا: عملاق أفريقيا التائه؟ والفصل الثاني: نشأة "بوكو حرام"، والفصل الثالث: تفكيك أيديولوجيا "بوكو حرام": ابن الغير لا يمكن اقتراضه، والفصل الرابع: الإرهاب في مواجهة دولة الفساد، والفصل الخامس: تمدد "بوكو حرام" الإقليمي... الجريمة والعقاب، والفصل السادس: الغرب و"بوكو حرام"، والفصل السابع: "بوكو حرام"... "داعش" غرب إفريقيا؟ والفصل الثامن: ما بعد النص... "بوكو حرام" وسيناريو ما بعد بخاري.
ومحمد عبد الكريم أحمد، هو باحث ومحرر في معهد الدراسات المستقبلية في بيروت، حاصل على ليسانس آداب قسم التاريخ؛ جامعة القاهرة، ودرجة الدكتوراه في الفلسفة في الدراسات الأفريقية مِن معهد البحوث والدراسات الأفريقية.