أكد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع مراكز ومدن المحافظة، تحسبًا لحدوث سيول، وكلف وكلاء وزارات الري والصحة والتموين والشئون الاجتماعية باتخاذ الإجراءات اللازمة.
وقامت الأجهزة المختصة بتطهير مخرات السيول، التى يبلغ عددها ١٢ مخر سيل على مستوى المحافظة، كما قامت شركة المياه بتطهير فتحات الصرف الصحي المُجهزة على أجناب الكبارى والأنفاق. ووجه محافظ أسيوط مسئولي الأحياء والمراكز بعمل جولات ميدانية للتأكد من جاهزية كافة المرافق فى حالة حدوث أي طارئ والاطمئنان على كفاءة جميع شبكات صرف المياه بالمدن الرئيسية.
من جانبه، قال المهندس محمد صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة المياه والصرف الصحي بأسيوط، إنه تم رفـع كفاءة الأعداد المتوافرة من سيارات الكسح وشفاطات المياه الموجودة، والتى يبلغ عددها ٥٠ سيارة تابعة للشركة، و١٠٠ سيارة أخرى تابعة للوحدات المحلية بالمراكز والقرى، مشيرًا إلى أنه تم التأكد من صلاحيتها وتوافر الخراطيم السليمة معها لتكون جاهزة للدفع بها وقت الحاجة إليها.
وأضافت نبيلة محمود، رئيس مدينة أسيوط، أنه تم تجهيز فرق الطوارئ من العمال والمعدات اللازمة بكل الأحياء للعمل على تصريف المياه، وخاصة عند مطالع ومنازل الكباري وعند مداخل ومخارج الأنفاق.
فيما أوضح الدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة، أن الاحتياطي الاستراتيجي من العقاقير والأدوية متوافر بالمستشفيات العامة، فضلًا عن تجهيز وحدات الإسعاف لمواجهة أي أحداث تنتج فى حال حدوث سيول.
وأضاف محسن فرغلي، وكيل وزارة التموين، أنه تم المرور على جميع المخابز للتأكد من وجود خزانات مياه ومولدات كهرباء احتياطية ضمانًا لاستمرار إنتاج الخبز في حال انقطاع الكهرباء والمياه.
وأشار العميد أحمد التوني، مدير إدارة المرور بأسيوط، إلى أنه تم تحديد طرق بديلة في حال حدوث سيول وانقطاع السير على إحدى الطرق.
