أكد مصطفى عز العرب، أصغر عضو فى المجلس الأعلى للثقافة، أن المجلس يعانى مما يعانى منه القطاع الإدارى فى الدولة من روتين، إضافة للانفصال عن الواقع المجتمعى.
وقال: «إن تأثير المجلس ينتهى عند باب المدخل، رغم وجود كفاءات إدارية ومجموعة من المثقفين الكبار، غير أن هناك نوعًا من البعد عن الشارع، قائلا: «أتحدث هنا من رؤية ووجهة نظر الجيل القادم الشباب الذى أوصى الرئيس السيسى بدعمه».
وأضاف عز العرب: «لا أنكر أننى أحيانا أتلقى الدعم والتشجيع من أصحاب الرؤى، لكن دائما ما يحدث الصدام مع الروتين العقيم والحركة الحكومية البطيئة، وفوق هذا كله ليس هناك ثقة بالشباب من كثيرين من القيادات والمثقفين الكبار، ولا أعلم لماذا، مع أن شباب اليوم تتاح لهم كمية ضخمة من المعارف تسمح لهم بالاكتساب السريع».
وتابع عز العرب: «على الكبار أن يأخذوا الصغار تحت أجنحتهم، لأن هذا سيضمن تسليم الراية من جيل إلى جيل بطريقة شرعية، وسيضمن للكبار الاستفادة من ابتكارات الصغار، ولا أنكر أننى قد تعرضت للتهميش أحيانا، لكن بدعم الكثيرين استطعت أن أتخطى تلك المرحلة، فأصابع اليد ليست مثل بعضها، وأشكر وائل حسين، المسئول عن أمانة المؤتمرات ودكتور أمل الصبان، ودكتور أبو الفضل بدران أمناء المجلس السابقين، لأنهم لولا دعمهم لما كنت حققت شيئًا أو أصبحت أصغر أعضاء المجلس سنا».