اعتبر عدد من قيادات الأحزاب والقوى السياسية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يمثل ثقلًا دوليًا للدولة المصرية، خاصة أن الرئيس السيسي شارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة الرابعة، متحدثًا عن الدور المصري في مكافحة الإرهاب، مؤكدين أن تلك المشاركة ستجني ثمارها انطلاقًا من الدور الرئيسي لمصر في مكافحة الإرهاب والتصدي للمتطرفين.
وقال ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 72، أمر مهم وضروري، مشيرًا إلى أن دور مصر محوري في الجمعية العامة، وأن مصر الدولة الأكثر تحملًا لعبء مكافحة الإرهاب.
وأكد قورة لـ"البوابة" أن مصر دفعت الثمن غاليًا خلال الأربع سنوات الماضية من اقتصادها ودم أبنائها، وتواجدها في أي محفل أمر طبيعي من أجل التعبير عن رأيها في مختلف القضايا العالمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب.
وأضاف أن مشاركة الرئيس في هذا الحدث الدولي يعمل على خلق علاقات دولية أكثر توازنًا بين مصر وكل دول العالم.
وفي سياق متصل أشاد عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أنها مناسبة سنوية للأمم المتحدة تتيح لكل رؤساء الدول بعرض وجهات نظرهم، بجانب ما تتيحه من عقد لقاءات ثنائية لتبادل وجهات النظر بين الدول.
وأضاف مغاوري لـ«البوابة» أن تواجد مصر في اجتماعات الأمم المتحدة له أثر إيجابي على العلاقات المصرية الأمريكية وعلى كل المشكلات الموجودة في العالم، وستكون فرصة للتشاور وتبادل وجهات النظر مع رؤساء الدول ورؤساء الحكومات.
وأكد أن وجود رئيس الدولة لتمثيل مصر يضفي أهمية خاصة، ومشاركة مصر في الاجتماعات يمنحها المزيد من الفرص لعرض سياساتها ووجهة نظرها في القضايا المهمة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب.
