رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"الإخوان الإرهابية" تتخبط.. ترمي بورقة المشاركة في انتخابات الرئاسة ثم تتراجع.. قورة: الجماعة فقدت مصداقيتها لدى الشعب

محمود عزت، القائم
محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لتنظيم الإخوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في تضارب ليس بجديد بين قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، دعا مسئول العلاقات الخارجية بها والمحسوب على جبهة القائم بأعمال المرشد العام محمود عزت، لمشاركة الإخوان في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 2018، وذلك إما بالدفع بمرشح رئاسي أو دعم المرشح الرئاسي المنافس للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد أن المشاركة في انتخابات الرئاسة 2018 ستكون فرصة جيدة للعودة إلى الحياة السياسة، مؤكدًا أنها فرصة يجب على الإخوان استغلالها بشكل جيد، لتحسين موقفها في الشارع.
وبعد تجاهل الشعب المصري لـ"بالون" الاختبار التي أطلقها "سويدان"، شنّ ما يسمى بـ"المجلس الثوري المصري"، هجومًا على تلك الدعوات واصفين إياها بالتخلي عن رئيسهم المعزول، بحسب ما يقولون.
وفي محاولة لاحتواء الموقف أعلنت الجماعة الإرهابية على لسان طلعت فهمي، المتحدث باسم الجماعة والهارب في تركيا، أن الجماعة لا تعترف بأي انتخابات ستجرى في مصر، ولا علاقة لها بها لا من قريب ولا بعيد بحسب زعمه، مشيرًا إلى أن أي انتخابات رئاسية أو برلمانية أو حتى محلية لا يوجد فيها مرسي، فإن دعوة الشعب إلى إجرائها تعد باطلة دستوريا بحسب وصفه.
من جانبه أكد المهندس ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد، أن جماعة الإخوان صنفت في أغلب دول العالم كجماعة إرهابية بسبب جرائم القتل والعنف التي ترتكبها في مصر، مشيرًا إلى أن الجماعة فقدت مصداقيتها وكشفت عن حقيقتها بعد عزل محمد مرسي.
وأضاف قورة، في تصريح لـ "البوابة نيوز" أن التراجع والتخبط في الجماعة ليس وليد اليوم وإنما أمر يحدث من فترة كبيرة نتيجة عدم وضوح الرؤية، فالجماعة أعلنت في 2012 عدم دخولها في الانتخابات الرئاسية وبعد فترة دخلت بمرشحين خيرت الشاطر ومحمد مرسي، مؤكدًا أن الجماعة مصيرها للزوال وكل هذه التخبط يؤكد ذلك.
وأشار "مساعد رئيس حزب الوفد"، إلى أن تجاهل الشعب المصري لتصريحات وبيانات الجماعة يرجع لمعرفته بحقيقية هذه الجماعة الإرهابية.