الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

صحيفة إماراتية: سلعة وحيدة تجيد إيران تصديرها إلى جيرانها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية، أن التصريحات الزائفة التي نسمعها من قبل المسئولين الإيرانيين عن الدعم المادي والتسليحي للجماعات التي يطلقون عليها "حركات المقاومة" في المنطقة لا تنطلي على أحد، لأنها في الأساس لا تعدو عن كونها ميليشيات وتنظيمات تستهدف التخريب في البلدان التي تتواجد فيها، فالموت هو السلعة الوحيدة التي تجيد إيران تصديرها إلى جيرانها العرب والمسلمين تحت شعارات ثورية براقة تسمى مجازا "حركات مقاومة".
وأضافت الصحيفة ـ في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "إيران وتصدير الموت"، "إنه قبل أيام كشفت مصادر إعلامية نقلا عن مسئول عسكري إيراني أن الحرس الثوري أرسل ويرسل قادة ومدربين إلى ساحات المعارك لدعم ميليشياته في المنطقة في إطار التدخل العسكري لطهران في عدد من الدول العربية".
وتابعت، "أن المصادر نقلت عن نائب عميد ما تسمى "جامعة الإمام الحسين" المتخصصة لإعداد ضباط وكوادر الحرس الثوري إيفاد عدد من القادة والمدربين من هذه الجامعة إلى ساحات معارك وصفها بـ"جبهات المقاومة" والتي تعني حلفاء إيران في المنطقة خاصة في كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن، حيث تشهد بعض هذه الساحات حضورا فاعلا للحرس الثوري وأخرى تشارك فيها بالخبرات والتدريب والدعم المالي والإعلامي وغيرها...".
وأكدت "الخليج"، أن الأمر ليس جديدا، فحضور عناصر الحرس الثوري الإيراني قائم، وهم موجودون مع قدر كبير من الفعالية في هذه البلدان منذ سنوات عدة وثلاثة آلاف قتيل سقطوا من الحرس الثوري خلال الحرب التي تدور في سوريا.. وفي لبنان لا يخفي زعيم "حزب الله" الإرهابي حسن نصر الله الحضور الإيراني السياسي والمالي معا..
وأضافت الصحيفة: "بالنسبة لليمن فإن الوجود الإيراني لم يكن جديدا وفي خضم الحروب الست التي خاضها نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح ضد جماعة الحوثي كان الحضور الإيراني ماثلا على شكل خلايا نائمة حوكم أفرادها من قبل القضاء وتمت إدانتهم وسجنوا، لكن الجماعة أفرجت عنهم بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء في مثل هذا الشهر من عام 2014".