طلب مرزوقي داروسمان، الذى يقود تحقيق الأمم المتحدة فى أعمال العنف فى ميانمار، من مجلس حقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، 6 أشهر إضافية للتحقيق فى مزاعم القتل الجماعى والتعذيب والعنف الجنسى واستخدام الألغام الأرضية وإحراق القرى.
وقال داروسمان، الذى يقود بعثة لتقصى الحقائق، في تصريحات صحفية نقلتها "رويترز"، "سنذهب إلى حيث تقودنا الأدلة"، قبل أن يطلب تمديدا لستة أشهر فى مدة التحقيق.
ومن جانبه، أكد هتين لين، سفير ميانمار لدى المنظمة الدولية، أن التحقيق "ليس مسارا مفيدا للعمل"، لافتا إلى أن ميانمار تتخذ إجراءات أمنية مناسبة ضد إرهابيين وتبذل جهدا لإعادة السلام.