أصدرت شركة "بيك ميديا"، الأمريكية، فيلمًا وثائقيًا جديدًا، بعنوان "قطر حليف خطر"، ونشرته فضائية "سي إن إن"، عبر موقع الفيديوهات "يوتيوب"، على عدة أجزاء، ويتضمن الفيلم نظرة تحليلية، بواسطة خبراء من الأوساط الأكاديمية، ومراكز الأبحاث الدولية الرائدة للأزمة الحالية بين الدوحة والدول العربية الأربع المقاطعة لقطر.
ويقدم الفيلم نظرة عامة مقنعة، للوضع الخطير في قطر، مع تقديم تحليل موضوعي للعواقب الخطيرة، التي يخلقها الوضع بالنسبة لباقي البلاد، وفقًا لويليام نيكسون، كاتب الفيلم، معلقًا: "أنتجنا الفيلم الوثائقي في 6 فصول سهلة المشاهدة، كل منها يتناول المخاوف التي يشاطرها جيران قطر في الخليج، وكذلك الولايات المتحدة وأوروبا".
وقال جوناثان شانزر، نائب رئيس البحوث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات والمحلل السابق لمكافحة الإرهاب بوزارة الخزانة الأمريكية: "هناك قائمة بالمجموعات المتطرفة التي يدعمها القطريون، هذا يشمل حماس، وحركة طالبان، ويشمل جبهة النصرة، تنظيم القاعدة من سوريا، جماعة الإخوان المسلمين، الجهاديين في ليبيا، وعلى نطاق أوسع المتطرفين من جميع أنحاء العالم العربي".
وقال "لي سميث"، زميل أول في معهد هدسون: "إن قطر حليف وخصم للولايات المتحدة، هذا هو الدور الذي تلعبه قطر على مدى السنوات العشرين الماضية، وهي تواصل دعم الكثير من الجهات الفاعلة السيئة، وتستضيف أيضًا أكبر قاعدة جوية لنا في الشرق الأوسط".
