الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ترحيب قطري وعربي ببيان "عبدالله آل ثاني".. والنظام مرعوب.. "القحطاني": ردود الأفعال دليل على عدم تمثيل "نظام الحمدين" للشعب

الشيخ عبد الله بن
الشيخ عبد الله بن على آل ثانى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثارت دعوة الشيخ عبد الله بن على آل ثانى، إلى اجتماع عائلى ووطني، لبحث أزمة قطر، وإعادة الأمور إلى نِصابها، ردود أفعال عربية وقطرية، مشيدة بالبيان الذى أكد أن واجب الشعب القطرى عدم الصمت على الأزمة التى تسبب فيها النظام الحالي. 
وشهدت أروقة القصر توترًا شديدًا، وارتباكًا ملحوظًا على الموجودين به، عقب بيان المعارضة وردود الأفعال المؤيدة له على منصات السوشيال ميديا، وفى الشوارع، وأصبح النظام القطرى فى حالة تأهب وخوف من تحركات المعارضة، التى بدأت فى التحرك بقوة، وانطلقت من مؤتمر لندن.
واشتعلت منصات التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام، عقب دعوة الشيخ القطرى أعضاء الأسرة ووجهاء وأعيان قطر لاجتماع لإنهاء الأزمة مع مصر والسعودية والإمارات والبحرين، والتى تسبب فيها النظام القطرى، وشهدت الدعوة استجابة موسعة من جانب الشعب القطري، الذى رحب بدور عبد الله آل ثاني، فى الأيام المقبلة.
ومن لندن، تحدث الشيخ عبدالله، فى مقابلة مع «العربية»، قائلًا: «إن الصمت على الأزمة القطرية خذلان لوطننا وأهلنا»، مؤكدًا أن هناك استجابة وترحيبا بالبيان من عدد من الأسر، وأن الشيخ مبارك بن خليفة بن سعود آل ثانى رحب بالبيان بشدة.
وأضاف: «أتألم كثيرًا، وأنا أرى الوضع يمضى إلى الأسوأ، بلغ حد التحريض المباشر على استقرار الخليج العربي، والتدخل فى شئون الآخرين، ويدفع بنا إلى مصير لا نريد الوصول إليه، كما هو حال دول دخلت فى نفق المغامرة، وانتهت إلى الفوضى والخراب والشتات وضياع المقدرات».
من جانبه، قال خالد الهيل، المتحدث الرسمى باسم المعارضة القطرية: إن البيان وجد قبولًا واسعًا فى قطر، وإن الشيخ عبد الله بن على آل ثاني يقود تصحيح المسار فى خطوة جبارة.
وأكد «الهيل»، فى تصريح صحفي، أن هذه خطوة رائعة انتظرها القطريون منذ فترة، لافتًا إلى احتياج القطريين إلى من يصحح المسار لا من يؤزمه، وأن عبدالله آل ثانى له شعبية كبيرة منذ الثمانينيات، وأنه لم يفكر أبدًا فى مصالحه الشخصية، وإنما تفكيره ينصب فى تصحيح المسار.
وأشاد سعود القحطانى، المستشار فى الديوان الملكى السعودى، ببيان الشيخ عبد الله بن على آل ثانى، الذى دعا خلاله إلى اجتماع عاجل بين أبناء الأسرة القطرية، مؤكدًا أن البيان له دلالة واضحة على أن تنظيم الحمدين لا يمثل أهلنا فى قطر.
وكتب على حسابه بموقع التدوين القصير «تويتر»: «مساندة الشيخ الجليل مبارك بن خليفة آل ثانى الفورية لبيان الشيخ عبدالله بن على، دلالة واضحة على أن تصرفات تنظيم الحمدين لا تمثل أهلنا فى قطر»، مضيفًا أن «البيان هو للكبار الذين يسعون لمصلحة بلادهم وأشقائهم، اللهم وفقه وسدده وبالشعب القطرى الشقيق».
وأكد الكاتب الكويتى أحمد الجار الله، أن البيان يشير إلى الاتجاه إلى تشكيل حكومة منفى قطرية، مؤكدًا أن الوضع فى قطر انفجر، وسيصعب على قادة قطر حصره.
وكتب «الجار الله»، على حسابه بـ«تويتر»: «الوضع فى قطر انفجر، وسيصعب على قاده قطر حصره.. قبيلة المرة المكون القبلى المهم خليجيًا تثور، ومعارضة نشطة، ودعوة الشيخ عبدالله لأهله أن ينقذوا بلدهم».
وأكد أن «الاجتماع المنتظر بين الشيخ عبدالله ورجالات قطر وشيوخها المعارضين للمسار السياسى القطرى سيكون على الحدود كأقرب نقطة لقبيلة المرة معهم».
وقال أحمد سليم، عضو المعارضة القطرية: إن مخاوف كبيرة تدور فى ذهن الأمير «تميم» حاليًا، حول مدى قدرة والده السابق «حمد» على التخطيط للإطاحة به، والدفع بالشيخ عبدالله بن حمد أميرًا جديدًا لقطر، وهو ما يكشف الصراع الدائر حاليًا داخل الأسرة الحاكمة فى قطر.