في مثل هذا اليوم، استشهد
الأسقف الأنبا بيسورة، وكان أسقف المدينة المحبة للإله مصيل (فوه والمزاحمين)
يبدأ كفاح الأنبا بيسورة وقصة استشهاده عندما رجع دقلديانوس إلى عبادة الأوثان وبدأ يعذب المسيحيين، فجمع بيسورة الشعب وأوقفهم أمام المذبح وأوصاهم بأوامر الرب.
ثم عرفهم أنه يريد أن ينال إكليل الاستشهاد، فبكوا جميعا، الصغير منهم والكبير، قائلين "لمن تتركنا يا أبانا يتامى"، وأرادوا أن يمنعوه، ولما لم يقدروا تركوه فأودعهم للسيد المسيح، وخرج من عندهم وهم يودعونه ببكاء كثير.
واتفق معه 3 أساقفة، وهم: بسيحوس وفاناليخوس وثاؤذورس، فمضوا جميعا إلى مدينه الوالي، واعترفوا بالسيد المسيح، فعذبهم عذابا شديدا، لاسيما لما عرف أنهم أساقفة وأباء للمسيحيين.
وكان الأساقفة الشجعان متذرعين بالصبر، والسيد المسيح يقويهم، وأخيرا أمر بضرب أعناق الأربعة، فنالوا إكليل الحياة في ملكوت الله، أما جسد القديس بيسورة، فكان بنشين القناطر "نشين القناطر الآن نشيل بمركز طنطا"، بمحافظة الغربية، وهو الآن بكنيسة مار جرجس بقصر الشمع بمصر القديمة.