ينتظر مجلس إدارة النادى الأهلي مباراة الإياب أمام فريق الترجى التونسى بفارغ الصبر، بعد التعادل فى مباراة الذهاب السبت الماضى، خاصة أن هذه المباراة تساعده فى مباراة الانتخابات خاصة أن منافسه عنيد وهو نسر التتش محمود الخطيب.
التعادل فى المباراة الأولى كثف الضغوط على مجلس محمود طاهر الذى كان يعول كثيرًا على تحقيق نتيجة إيجابية تضمن الصعود قبل موقعة «رادس»، ولذلك حضر طاهر مباراة الذهاب وعلى يمينه طاهر أبوزيد، وكأن طاهر يقول للأهلاوية «مارادونا الأهلى يؤيدنى»، إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهى السفن، وتعادل الأهلى بهدفين وهو ما أفشل مساعى «طاهر الانتخابية».
ويحتاج المارد الأحمر، إلى الفوز فى لقاء الإياب السبت المقبل، على ملعب رادس، أو التعادل الإيجابي بنتيجة أكبر من نتيجة الذهاب حتى يضمن التأهل إلى الدور نصف النهائى.
نتائج فريق الكرة تؤثر بشكل كبير على مجلس الإدارة خاصة قبل الانتخابات، لأن أهم شىء داخل النادي قطاع الكرة، والخروج من بطولة إفريقيا قبل الانتخابات يؤثر بالسلب على المجلس الحالى، والفوز يضيف إليه قوة، مع كل خطوة يخوضها نحو النهائى والتتويج باللقب، فلقاء السبت المقبل، سوف يكون حاسمًا ومهمًا فى صراع الانتخابات داخل القلعة الحمراء التي أصبحت بين أقدام اللاعبين باستاد رادس بتونس.
