تسبب شريف إكرامي حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، في حالة جدل كبيرة، بين الجماهير والنقاد والمحللين وصناع القرار في الوسط الرياضي، وذلك بعدما أخطأ في مباراة الترجي التونسي.
سقط الأهلي في فخ التعادل، أمام الترجي التونسي، بهدفين، في المباراة التي أٌقيمت مساء السبت، على ملعب برج العرب بالإسكندرية، في ذهاب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال إفريقيا، ليحتاج المارد الأحمر، إلى الفوز في لقاء الإياب الذي سيقام السبت المقبل، على ملعب رادس، حتى يضمن التأهل إلى الدور نصف النهائي.
إكرامي أخطأ في التقاط كرة سهلة من ركلة حرة مباشرة سددها غيلان الشعلالي، لتسقط الكرة من بين يدي إكرامي بشكل غريب وتعانق الشباب، لتستحوذ تلك اللقطة على اهتمام الجميع، واحتلف الجمهور فيما بينهم، فمنهم من قرر الدفاع عن الحارس لا سيما وأن لقاء العودة سوف يكون حاسما وفاصلا في تاريخ النادي، والبعض الأخر يرى أن الخروج من البطولة بات مجرد وقت، وحات وقت معاقبة إكرامي والاعتماد على آخر.
ولم يتوقف الأمر عند الجمهور، بل انقسم النقاد والمحللون على الحارس، فالبعض هاجم والأخر دافع عنه، وعلى سبيل المثال عصام عبد المنعم لاعب الأهلي السابق، ورئيس اتحاد الكرة الأسبق، أكد أن خطأ إكرامي "سخيف"، لكنه التمس له العذر وطالب بدعمه في الفترة المقبلة.
أما فكري صالح مدرب حراس مرمى وادي دجلة، فقد انتقد الأخطاء المتكررة للحارس قائلا:" من الوارد أن يخطيء الحارس وهذا أمر مقبول، أما تكرار الخطأ فهذا غير المقبول، ولا بد أن يعمل مدرب الحراس بشكل جيد مع شريف لكي يمنع تكرار الأخطاء".
وائل جمعة مدير الكرة السابق بالنادي، دافع عن إكرامي، وأكد أنه أنقذ النادي في كثير من المرات الماضية، ولا بد من دعمه، وهو الأمر الذي أكده مسئولو الأهلي، سواء حسام البدري المدير الفني للفريق، أو سيد عبدالحفيظ مدير الكرة، وعدد من النقاد والمحللين الآخرين، ليتسبب الحارس الأهلاوي في انقسام المنظومة الكروية بمصر.
