يصدر قريبًا عن دار الكتب خان للنشر، الترجمة العربية للكتاب الألماني "عيسى ومريم في التصوف الإسلامي" للكاتبة الألمانية "آنا ماريا شمل" وترجمة "لميس فايد".
وعن الكتاب تقول المترجمة: أهديت الترجمة العربية لهذا الكتاب الشيق جدا والعميق في مجال العلاقات المسيحية الإسلامية لشهدائنا أقباط ليبيا، آملة أن يساهم الكتاب برأب تلك العلاقات المتصدعة، وتأتي مقدمة الكتاب كالتالي: "لا عجب أن يهتم المسلمون والمتصوفة تحديدًا بعيسى بن مريم وأمه، فالقاعدة القرآنية تؤسس لهذا الحب والاحترام الكبيرين، وإذا ما تناول الصوفيّة شرقًا وغربًا في العالم الإسلامي، هذا الموضوع لا شك أن معالجتهم ستكون مختلفة وغرائبية بعض الشيء، وهذا ما سيتضح للقارئ تباعًا من خلال رحلته مع هذا الكتاب، لينتهي بنا جميعًا بفتح أسئلة جادة ليست فقط عن طبيعة العلاقات الإسلامية - المسيحية خلال قرون مضت وكيف آلت الآن في هذا الوضع المُتردي، ولكنها تفتح آفاقًا لفهم أفضل لكل من الإسلام والمسيحية والعلاقات المتشابكة بين رسالات الأنبياء عموما وفيما يخصّ الإسلام والمسيحية تحديدًا".
وعن الكتاب تقول المترجمة: أهديت الترجمة العربية لهذا الكتاب الشيق جدا والعميق في مجال العلاقات المسيحية الإسلامية لشهدائنا أقباط ليبيا، آملة أن يساهم الكتاب برأب تلك العلاقات المتصدعة، وتأتي مقدمة الكتاب كالتالي: "لا عجب أن يهتم المسلمون والمتصوفة تحديدًا بعيسى بن مريم وأمه، فالقاعدة القرآنية تؤسس لهذا الحب والاحترام الكبيرين، وإذا ما تناول الصوفيّة شرقًا وغربًا في العالم الإسلامي، هذا الموضوع لا شك أن معالجتهم ستكون مختلفة وغرائبية بعض الشيء، وهذا ما سيتضح للقارئ تباعًا من خلال رحلته مع هذا الكتاب، لينتهي بنا جميعًا بفتح أسئلة جادة ليست فقط عن طبيعة العلاقات الإسلامية - المسيحية خلال قرون مضت وكيف آلت الآن في هذا الوضع المُتردي، ولكنها تفتح آفاقًا لفهم أفضل لكل من الإسلام والمسيحية والعلاقات المتشابكة بين رسالات الأنبياء عموما وفيما يخصّ الإسلام والمسيحية تحديدًا".