الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

إيران تتحدى أمريكا بـ"أبو القنابل".. أخطر الأسلحة غير النووية تدمر ولايات كاملة.. وخامنئي يحذر ترامب من "الخطوات الخاطئة"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تخطط إيران لمفاجأة أمريكا خلال الأيام المقبلة بأخطر الأسلحة لديها، فقد زعم الجيش الإيراني أن لديه سلاحًا أكبر من أكبر القنابل غير النووية في أمريكا، يطلق عليها "أبو القنابل".



جاءت تلك التهديدات الإيرانية بعد ان استخدمت الولايات المتحدة قنبلة ضخمة من طراز "أوندينانس إير بلاست" التي يبلغ وزنها 8.9 طن، المعروفة باسم "موب" أو "أم القنابل"، في وقت سابق من هذا العام، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
إيران تقول إن القنبلة التي لديها تبلغ 10 أطنان، وهي أكبر من القنبلة المملوكة لواشنطن بنحو 1.1 طن، وأخطر بكثير منها.



وقال العميد علي حجي زاده، قائد قطاع الطيران في الحرس الثوري الإيراني: "بناء على اقتراح قدمته قوة الفضاء الجوي التابعة للحرس الثوري الإيراني، قامت الصناعات الدفاعية الإيرانية بتصنيع قنبلة بطول 10 أطنان، وهذه القنابل تحت تصرفنا".
وأوضح حجي زاده أن تلك القنبلة يمكن إطلاقها من طائرات "إيليوشين"، وأنها يمكنها تدمير ولايات كبيرة في أمريكا.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن روسيا أيضًا لديها هذا النوع من القنابل، وتبلغ قوتها أربعة أضعاف قنبلة "موب" الأمريكية.


في سياق متصل أعلن المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي أن إيران لن يتم تخويفها من الولايات المتحدة وستتفاعل بقوة مع أي "خطوة خاطئة" من جانب واشنطن، حول الاتفاق النووي في طهران.



وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الخميس الماضي: إن إيران تنتهك "روح" اتفاقية عام 2015 التى حصلت بموجبها على تخفيف العقوبات مقابل كبح برنامجها النووى.
ونقل التليفزيون الحكومي عن خامنئي قوله: إن إيران كانت ثابتة "وإن أي تحرك خاطئ من قِبل النظام الاستبدادي فيما يتعلق بالاتفاق النووي سيواجه رد فعل الجمهورية الإسلامية".
ورفعت واشنطن بعض العقوبات على إيران، الخميس الماضي، بموجب الاتفاق النووى مع القوى العالمية، لكنها قالت إنها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستحافظ على الاتفاق من عدمه.
وعلى ترامب أن يتخذ قرارًا، منتصف أكتوبر المقبل، بشأن ما إذا كان سيصدق على أن إيران تمتثل للصفقة، المعروفة باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، وإذا لم يفعل ذلك، فإن الكونجرس لديه 60 يومًا لتقرير ما إذا كان سيتم إعادة فرض العقوبات على طهران.