عقدت دار الكتب بطنطا، ندوة ثقافية تحت عنوان " أرض الخير ومستقبل الزراعة في مصر"، احتفالا بعيد الفلاح المصرى، شارك فيها كل من سالي إبراهيم الباحثة الأكاديمية في مجال الإرشاد الزراعي، وأدارتها نيفين زايد مديرة الدار.
تحدثت فيها عن الزراعة في مصر وأنها من أقدم المهن التي عرفها المصريون القدماء حيث تشير المراجع التاريخية والنقوش الفرعونية على أن الفراعنة قد عملوا في الزراعة منذ أكثر من 6000 سنة، وأن مصر كانت من أهم الدول في زراعة العديد من المحاصيل مثل الأرز والقمح والكتان وورق البردي والقطن لذا أطلق عليها قديما سلة الغذاء للعالم، مؤكدة أن الزراعة في مصر قد شهدت مراحل متقدمة منذ بداية العصر الحديث وخاصة في عهد محمد علي والذي قرر إنشاء دولة حديثة يكون عمادها على الزراعة فقام بحفر الترع وإقامة القناطر على نهر النيل.
وشددت على ضرورة مراجعة بعض قوانين الإصلاح الزراعى لتتوائم مع مجريات الأمور ومستجداتها والتعرف بشكل أكبر على مشكلات الفلاح ومتطلباته من أجل مستقبل زراعي أفضل. مقدمة رؤية شاملة لتطوير الزراعة كان من أهمها تشجيع الشباب على استصلاح الأراضي مقابل تسهيلات من جانب الدولة.
تحدثت فيها عن الزراعة في مصر وأنها من أقدم المهن التي عرفها المصريون القدماء حيث تشير المراجع التاريخية والنقوش الفرعونية على أن الفراعنة قد عملوا في الزراعة منذ أكثر من 6000 سنة، وأن مصر كانت من أهم الدول في زراعة العديد من المحاصيل مثل الأرز والقمح والكتان وورق البردي والقطن لذا أطلق عليها قديما سلة الغذاء للعالم، مؤكدة أن الزراعة في مصر قد شهدت مراحل متقدمة منذ بداية العصر الحديث وخاصة في عهد محمد علي والذي قرر إنشاء دولة حديثة يكون عمادها على الزراعة فقام بحفر الترع وإقامة القناطر على نهر النيل.
وشددت على ضرورة مراجعة بعض قوانين الإصلاح الزراعى لتتوائم مع مجريات الأمور ومستجداتها والتعرف بشكل أكبر على مشكلات الفلاح ومتطلباته من أجل مستقبل زراعي أفضل. مقدمة رؤية شاملة لتطوير الزراعة كان من أهمها تشجيع الشباب على استصلاح الأراضي مقابل تسهيلات من جانب الدولة.
