السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم الإثنين 18 سبتمبر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم، اليوم الإثنين، عددا من القضايا المهمة على رأسها مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسياسة واشنطن تجاه الدعم القطري للإرهاب.

فمن جهته، أشار الكاتب خالد ميري رئيس تحرير صحيفة "الأخبار" في مقاله تحت عنوان "الأهداف الثلاثة للزيارة المهمة"، إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نيويورك تستهدف تحقيق ثلاثة أهداف مهمة خلال أربعة أيام فقط.

وأوضح الكاتب أن الهدف الأول هو المشاركة المصرية الفعالة في اجتماعات الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ويدرك الرئيس جيدا أهمية العمل الدولي متعدد الأطراف من أجل الوصول لحلول سياسية للأزمات الإقليمية والدولية، ويحرص على مخاطبة العالم من فوق أعلى منبر دولي بما يرسخ رؤية مصر ويعزز من مكانتها.

وأضاف أن بيان مصر أمام الجمعية العامة، يستعرض رؤية مصر للأوضاع الدولية وكيفية إرساء دعائم الاستقرار في المنطقة والعالم، كما يستعرض الجهود المصرية الناجحة في محاصرة الإرهاب، في حرب تخوضها بالنيابة عن العالم، والاستراتيجية التي يجب أن يتبناها العالم للقضاء على إرهاب لا دين له ولا وطن.

وذكر أن الهدف الثاني للزيارة هو دفع العلاقة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة خطوات إلى الأمام، وعدم السماح لهواة تعكير المياه بإفساد العلاقة، حيث يبحث الرئيس في قمة ثنائية مع نظيره الأمريكي ترامب سبل تعزيز التعاون بين البلدين على كل المسارات، كما يلتقي السيسي مع الشخصيات المؤثرة في المجتمع الأمريكي، ويستعرض فرص جذب الاستثمارات للسوق المصرية الواعدة.

أما الهدف الثالث للزيارة فهو اللقاءات الثنائية التي ستجمع الرئيس مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، لبحث سبل تعزيز العلاقات وزيادة التبادل التجاري والاقتصادي.

وأكد الكاتب أن الزيارة لها جدول أعمال مكثف، لحرص الرئيس ألا تضيع دقيقة واحدة دون عمل، ولا يوجد ما يشغل عقله وقلبه إلا تحقيق مصالح مصر بشقيها السياسي والاقتصادي، من خلال تأكيد الدعم والتعاون الدولي في الحرب ضد الإرهاب، ودعم الاقتصاد الوطني والترويج لإصلاحات ونجاحات حقيقية على الأرض، جعلت من مصر بيئة جاذبة للاستثمارات.

وقال: مؤكد أن النجاح الداخلي في ملفات الإرهاب والأمن والاقتصاد والاستثمار، سبق زيارة الرئيس إلى نيويورك، وكان الإعداد الأفضل لضمان نجاح الزيارة المهمة على كل المسارات".

أما الكاتب محمد حسن البنا، فتناول في مقاله بصحيفة "الأخبار"، فأكد أنه عندما يقف الرئيس عبد الفتاح السيسي متحدثا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فإنه يتحدث نيابة عن 93 مليون مواطن يقفون خلفه ضد التآمر القطري الإيراني التركي الإسرائيلي المدعم أمريكيا.

وأضاف أن الرئيس السيسي نجح في خلق مكانة ودور لمصر في القضايا الإقليمية والدولية، وثبتت للعالم أجمع صحة وجهة نظره في القضايا المهمة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، وهي مسؤولية المجتمع الدولي كله، وأيضا فضح ومواجهة كل الدول الداعمة للإرهاب.

وشدد الكاتب على أن مصر أصبحت قادرة على الوقوف في مواجهة أصحاب المطامع وداعمي الإرهاب الممنهج، مهما تسلح المتآمرون بالمال والسلاح، وتابع "لهذا تواجه مصر حربا خارجية بشعة من قبل التنظيمات المختلفة، التي تفرق في المعاملة بين الشعوب وتضع مفاهيم مزاجية لحقوق الإنسان، وتخترق مواثيق حقوق الإنسان الدولية، وتهدر مبادئ الكرامة والمساواة".

وانتهى الكاتب إلى أن كل ذلك التآمر لن يثني عن مخاطبة المجتمع الدولي ووضع رؤية مصر أمام أهم محفل دولي وتفعيل مشاركتنا في مثل هذه المؤتمرات الدولية الهامة لتصدير الصورة الصحيحة عن مصر، وعن سياستنا الخارجية، أمام قادة العالم.

واستعرض الكاتب أحمد عبد التواب في مقاله بصحيفة "الأهرام" تحت عنوان "الغيوم تتجمع في سماء تميم" آراء مسئولين أمريكيين بأن بلادهم تفكِّر جدياً في نقل قاعدة العيديد العسكرية من قطر، لأنها، حققت المطلوب منها منذ العام 2000، وإن لأمريكا الآن رؤية أخرى في بدائل كثيرة، في السعودية والإمارات والأردن.

وتناول الكاتب هذه التصريحات بالتحليل بأن الاتجاه الأمريكي الجديد من نتائج موقف الدول العربية الأربع ،حيث نضج موقف الدول العربية المضارة من سياسة الدوحة المتمادية في عدوانها إلى حد تمويل الإرهابيين ضدها بالمال والسلاح وفتح الملاذ لقادتهم في قطر وغيرها، ومنحهم منابر إعلامية.

ورأى الكاتب أن احتضان لندن مؤتمر المعارضة لنظام تميم، ينطوي على موافقة بريطانية رسمية، وإتاحة المجال لنشر معلومات تثير بطبيعتها استفزاز الرأي العام البريطاني عن أملاك قطرية هائلة في بريطانيا، منها أراضٍ تزيد على 22 مليون قدم مربع في لندن وحدها، مع تحذيرات مثيرة لتخوف البريطانيين من أنه لابد لهذه الثروة القطرية أن تطمح في التأثير على القرار البريطاني.

وخلص الكاتب إلى أن فلاسفة تميم ومستشاريه يبدو أنها لم تصل إلى توقع هذه الانحناءة المُباغِتة له ولهم.