الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

وزير النقل يتفقد المشاريع الجاري تنفيذها بالأقصر.. ويؤكد: انتظروا نقلة نوعية وطفرة بالسكة الحديد.. و7.8 مليار جنيه تكلفة مشروعات الطرق بالصعيد

الدكتور هشام عرفات
الدكتور هشام عرفات وزير النقل والمواصلات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تجول الدكتور هشام عرفات وزير النقل والمواصلات، بمحافظة الأقصر لمدة 4 ساعات، وتفقد الطرق الزراعية والصحراوية وبعض المشروعات للوقوف على معدلات التنفيذ، مع تأكيد الانتهاء من كافة المشروعات طبقًا للجداول الزمنية الموضوعة.
ورافق وزير النقل في جولته كل من محمد بدر محافظ الأقصر، والعميد محمد صلاح مدير إدارة مرور الأقصر، والمهندس عادل ترك رئيس هيئة الطرق والكباري، والمهندس اسعد مصطفى مدير مديرية الطرق بالأقصر، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
ووصل وزير النقل، إلى محافظة الأقصر مستقلًا قطارا من محطة قوص بمحافظة قنا، وذلك للمبيت بها قبل استكمال جولاته بالمحافظة، ولدى وصوله لمحطة السكة الحديد بالأقصر تفقد ورشة المحطة لمعاينتها على أرض الواقع للبدء في تطويرها خلال الفترة المقبلة.
واستأنف الوزير جولته، حيث تفقد طريق أرمنت الواحات وإعادة رصف الطريق الصحراوي الغربي من تقاطع أرمنت في اتجاه السباعية بطول 30 كيلو مترا، وتفقد الطريق الزراعي الغربي "الأقصر – أسوان" والذي يجرى تطويره لمعالجة انهيارات الميول الموجودة على الطريق المحصور بين مصرف وترعة اصفون، بعد أن تعرض للتهالك بفعل النقل الثقيل وعوامل الزمن، وطالب من المهندسين بشركات المقاولات المشرفة على تطوير الطريق بضرورة العمل سريعًا ومعالجة انهيارات الميول على الطريق وتأمين سلامة المرور وتجهيزه قبل ارتفاع منسوب المياه ودخول فصل الشتاء وكثرة الزيارات لمحافظات الصعيد وسير أتوبيسات السياحة التي تنتقل السائحين بين محافظتي الأقصر وأسوان.
كما تفقد عرفات كافة مناطق العمل بالمشروعات التابعة للوزارة بطول الطريق والتي ترتكز على 3 محاور هي الطريق الصحراوي الغربي، والطريق الزراعي الغربي، والمحاور العرضية الرابطة بين الطريقين، وتفقد أيضا الوصلة التي تربط بين محافظتي الأقصر وأسوان وهو طريق حيوي، لافتا إلى أن هذه الوصلة العرضية مقامة على مسافة 18 كيلو وكانت بعرض 8 أمتار وجار توسيعها إلى 12 مترا ورفع كفاءة الطريق لتحمل أوزان سيارات النقل الثقيل ورصفه من جديد.
وفي تصريحات صحفية، أوضح وزير النقل، أنه تابع العمل بورشة محطة سكك حديد الأقصر مشيرا إلى أن تلك الورشة تعتبر ورشة إمداد رئيسية للجرارات، حيث تم الوقوف على درجة الاستعداد وحرفية المهندسين والفنيين والاطمئنان على انضباط مواعيد القطارات، معلنا التعاقد على شراء 100 جرار جديد وصيانة 81 جرارا للنهوض بمستوى خدمة السكك الحديدية المقدمة للمواطنين وضبط مواعيد القطارات.
وقال الوزير: "تم الاطمئنان على انضباط المواعيد بشكل كبير لكن لم نصل للمستوى الذي نريده ولن نصل له إلا عندما نحصل على قطع الغيار اللازمة للجرارات وحتى يشعر المواطن بالفرق"، مشيرا إلى أن الجرارات قديمة منذ 37 عاما، ولابد من توفير قطع غيار لها حتى نستطيع ضبط المواعيد.
وأكد عرفات أن منظومة السكة الحديد بمصر كانت تعاني خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنه توجد جرارات قطارات متهالكة وتحتاج للصيانة، ولا توجد مشروعات مسبوقة مثل المشاريع التي تتم في المرحلة الحالية ومنها مشروع "أسيوط - بني سويف" لتطوير الإشارات الخاصة الميكانية والكهربائية بها، ومشروع "أسيوط - بني سويف -نجع حمادي" على مساحة حوالي 380 كيلو بتكلفة 8 ملايين جنيه لتحديث الإشارات.
وأضاف الوزير أنه عقب حادث قطار الإسكندرية كان لزامًا على وزارة النقل البدء في السير على خطى باقي دول العالم التي سبقتنا بعدة سنوات في منظومة الإشارات بالعمل إلكترونيًا لتفادي الحوادث والأزمات والتأخير، موضحا أن البنية الأساسية للسكة الحديد يقصد بها القضبان والإشارات، والأخيرة في مصر تعتمد على النظام الميكانيكي الذي يفتح الباب للأخطاء البشرية ونريد تحويله إلى نظام اليكتروني.
وتابع: "القيادة السياسية تهتم بمشروع الإشارات الالكترونية وجار تطبيقه في "القاهرة والإسكندرية وبنها والزقازيق والإسماعيلية وبورسعيد وبني سويف وأسيوط وسوهاج ونجع حمادي" لمواكبة التطور وتفادى الحوادث على القضبان، وكلها مشروعات ممولة من البنك الدولي وصندوق التمويل العربي وتكلفة مشروعات الصعيد 7.8 مليار جنيه".
وأشار الوزير إلى أن الفترة القليلة المقبلة سيحدث نقلة نوعية وطفرة بقطاع السكة الحديد، موضحا أنه جار تنفيذ مشروعات بنية تحتية، ونبذل أقصى ما في وسعنا لمواكبة التطور وتقليل تدخل العنصر البشري وتطوير منظومة النقل بشكل عام.