الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

حقيقة مقتل الحاجة "زينب" على يد ابنها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت أسرة الحاجة زينب السيد أحمد محفوظ، من محافظة بورسعيد، اليوم الأحد، حقيقة ما تداولته وسائل الإعلام بشأن وفاتها نتيجة تعرضها للضرب المبرح والتعذيب الشديد من جانب ابنها لإرضاء زوجته التي اشتكت منها بمدينة الإسكندرية.
تحدثت رجاء العربي، ابنة الحاجة زينب، من خلال فيديو نشرته ابنتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلة: "أقيم في القاهرة والدتي في بورسعيد وهي ترتدي نضارة كوباية وطقم أسنان، ويوم الثلاثاء الماضي اتصلت بها زوجة أخيها وأخبرتها أن والدتها سقطت على الأرض فضغط طقم الأسنان على إحدى شفتيها فصنع كدمات في الشفة وفي الأنف كما دخلت النضارة في تجويف العين، وتم استدعاء الدكتور محمود حلمي، الدكتور الخاص بها، وأخبرهم بأنها كدمات وسوف يتحول لونها إلى اللون الأزرق في اليوم التالي، ونصحنا بأن نقوم بدهانها بمرهم كتبه لها".
وأضافت: "توجهت إليها واتصلت بالطبيب وطلبت نقلها إلى المستشفى، وبالفعل تم نقلها عن طريق الإسعاف، وما زلت محتفظة بإيصال الإسعاف بحوزتي، وتم تسجيل دخول لها بالمستشفى، وكشف عليها دكتور الرعاية وتم عمل أشعة مقطعية في المخ، وأخبروني أن لديها جلطة، وكانت حالتها صعبة جدًا، وفي اليوم التالي تدهورت حالتها للغاية وتوفيت".
وتابعت حديثها بغضب: "الموضوع كبر جدًا، وهناك ناس ضميرهم سمح لهم بالدخول على متوفاة وتصويرها بهذا المنظر واتهام أخيها الشريف المحترم الطيب - كما وصفته - الذي تحملت زوجته" أمي" في مرضها أكثر من أولادها أنفسهم، وتم اتهام أخي بشروع في قتل ونيابة ومباحث وشائعات ليس لها أي أساس من الصحة، وحصلنا على تصريح الدفن ولا يوجد أي جناية"، موجهة الشكر لكل العاملين بمستشفى المبرة على جهودهم وذوقهم وأخلاقهم معهم".
واختتمت حديثها قائلة: "ارحمونا إحنا اتفضحنا عالميًا بيجيلي تليفونات من أمريكا وليبيا والكويت والأردن ويتحدثون عن شائعة الحاجة زينب التي قتلها ابنها".
وكان مصدر أمني مطلع قد أكد عدم وجود أي شبهة جنائية في وفاة الحاة زينب، وأن النيابة أصدرت تصريحها بدفنها وتم غلق ملف القضية، ولم يوجه أحد من أفراد الأسرة اتهامًا لابنها بقتله لوالدته.