قال محمد الحسانين رئيس جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية، إن هناك زيادة في الحركة الوافدة خلال النصف الأول من العام الحالي، بواقع ١٥٠ ألف سائح، فيما سجلت الحركة العام الماضي بالكامل ١٥٠ ألف سائح.
وأضاف الحسانين في تصريحات خاصة، أن الفعاليات التي شاركت فيها مصر وخاصة مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي بقمة البريكس الدولية في بكين، كانت لها أثر إيجابي على متانة وقوة العلاقات مع الصين، ما ألقى بظلاله على سرعة وزيادة التوافد السياحي، مشيرا الى أن الأزمة الوحيدة التي تواجه الحركة الصينية حاليا هي قيام بعض الشركات المصرية بحرق الأسعار، ما ينتج عنه تضارب يسئ لمصر.
وطالب الحسانين وزارة السياحة بوضع آليات وضوابط لوقف حرق الأسعار بين الشركات في السوق الصيني حتى لا يتم اهدار الموارد القومية التي تعزز من قيمة الاقتصاد المصري، لافتا الى ان هناك شركات تبيع البرنامج السياحي لمصر بـ ١٥٠ دولار فقط، أي أقل من التكلفة الفعلية في حين ان الدول المنافسة مثل تركيا واسبانيا ترفع أسعارها مقابل خدمة جيدة وهو ما يبحث عنه السائح الصيني.
وأشار إلى أنه أعد دراسة حول السوق الصيني وما يتطلبه ووسائل جذبه، والأسعار المقترحة للبرامج هناك، وسوف يسلمها لمسئولي القطاع، موضحا انه يمكن لمصر جذب حركة اكبر بشرط ألا نتبع سياسة حرق الأسعار، وذلك بعدم السماح لأي شركة بالنزول أكثر من ١٠٪ من السعر المحدد، خاصة وأنه لا توجد أزمة طيران فمصر تستقبل ٣ رحلات من بكين، و٤ رحلات من كوانزو، أسبوعيا، وهناك تفكير في مد خط من شنغهاي للقاهرة.
