إعصار ساندي، إعصار إرما، ويلما، كاترينا، كلها أعاصير سُمّيت بأسماء نساء، فما السر وراء ذلك؟
تعود تسمية الأعاصير بشكل ممنهج إلى الأسترالي "كليمنت راج"، حيث كانت قبل ذلك تسمى بأسماء الأماكن التي قامت بها أو العام التي حدثت فيه، وقد سماها "كليمنت" بأسماء البرلمانيين الذين كانوا يرفضون التصويت على منح قروض لتمويل أبحاث الأرصاد الجوية، وفي بعض الأحيان كان يطلق عليها أسماء النساء التي يكرهن.
وبمرور الوقت حاول السياسيين إبعاد أسمائهم عن أسماء الأعاصير وبسبب أنّهم ذو نفوذ استطاعوا ذلك والتصقت الأسماء بالنساء.
وهناك نظرية أخرى تربط بين طباع النساء وبين والأعاصير، حيث إنّ الأعاصير لا يمكن التنبؤ بها، كذلك الأمر في النساء لا يمكن التنبؤ بغضبهم، كما أن غضب النساء لا يمكن كتمه حال الإعصار.