كشف مصدر داخل النادى الأهلى، عن رغبة عماد وحيد، عضو مجلس إدارة القلعة الحمراء، فى الترشح على منصب النائب بقائمة المهندس محمود طاهر، رئيس النادى الحالى، فى الانتخابات المقبلة المقرر لها نوفمبر المقبل، خاصة بعد رفص طاهر أبوزيد وزير الرياضة السابق، قبول مفاوضات طاهر بالترشح على هذا المنصب.
ورغم رفض عدد كبير من أعضاء المجلس الحالى ترشح وحيد من الأساس فى قائمة طاهر، فإن عدم نجاح طاهر فى استقطاب اسم قوى للترشح على هذا المنصب قد يضطره لقبول رغبة وحيد، رغم اعتراض عدد كبير من الأعضاء والمقربين من طاهر، خاصة أن «وحيد» يعتبر أحد أسباب الهجوم على المجلس الحالى، بتصريحاته وهجومه الدائم على رموز النادى وتوريط المجلس الحالى أمام الجماهير وأعضاء الجمعية العمومية.
وأكد المصدر لـ«البوابة» أن مجلس طاهر يفكر فى الوقت الحالى فى حسم قائمته قبل فتح باب الترشح للانتخابات، مع بداية العد التنازلى لأشرس انتخابات قد تشهدها القلعة الحمراء، بعد أن بدأت قائمة محمود الخطيب التحرك وعمل جولات داخل النادى استعدادا للسباق. وأضاف المصدر أن محمود طاهر، يسعى لاستقطاب أسماء قوية، فى قائمته للمنافسة بقوة والتأكيد على أنه سيخوض الانتخابات بقوة رغم التحديات التى يواجهها والشائعات التى يطلقها منافسوه للنيل منه، خاصة بعد انشغاله فى الفترة الأخيرة، بأزمة بطلان عمومية النادى، وتطبيق اللائحة الاسترشادية على النادى الأهلى، بسبب إصرار مجلس الإدارة على إقامة الجمعية العمومية على يومين.
ورغم أن المجلس الحالى، كان منشغلا خلال الفترة الأخيرة بالتصعيد ضد اللجنة الأوليمبية، فإن المقربين منه نصحوه بالتركيز فى الانتخابات، وتجهيز قائمة قوية، وخوض المنافسة على اللائحة الاسترشادية التى أقرتها اللجنة الأوليمبية، وتهدئة أعضاء الجمعية العمومية التى وضعت ثقتها فى المجلس الحالى، الأمر الذى بدأ مجلس الأهلى المعين فى قبوله، نظرًا لاقتراب موعد الانتخابات وإعلان محمود الخطيب نائب رئيس الأهلى السابق عن الترشح فى الانتخابات المقبلة وحسم قائمته بشكل كبير، خوفًا من سرقة الوقت له. واستقر محمود طاهر على بعض الأسماء، على رأسهم وليد الفيل ومحمد المغربى المرشحان الأسبقان فى الانتخابات الماضية، وكامل زاهر المرشح المحتمل على أمانة الصندوق، ومروان هشام مهند مجدى، الذى انقلب عليه محمود طاهر مؤخرا، بسبب الشائعات التى ترددت عن رغبة العضو فى الترشح على قائمة الخطيب.
وعلى جانب آخر، تسود حالة من الاستياء لدى مسئولى الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء، بسبب تأخر وصول المدافع السورى عبدالله الشامى، الذى تعاقد معه الأهلى الفترة الأخيرة، بعد أن تاخر وصول اللاعب أكثر من مرة من قبل، حيث كان من المنتظر أن يصل بداية سبتمبر الجارى، ولكن اللاعب طلب أسبوعا لإنهاء بعض الإجراءات الخاصة به فى نادى الصفاء اللبنانى.
وأعرب مسئولو الأهلى عن غضبهم من تصرفات اللاعب، خاصة أن الفريق يعانى أزمة فى خط الدفاع ويسعى لتجهيزه للمشاركة فى المباريات بالدورى الممتاز بعد قيده فى قائمة الفريق المحلية. وأجرى سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالأهلى، وعصام سراج مدير التعاقدات، اتصالات تليفونية باللاعب ووكيله، ليعبرا عن استياء الجهاز بقيادة حسام البدرى. وحذر مدير الكرة اللاعب من استمرار هذا الأمر وعدم الالتزام خلال الفترة المقبلة، وإبلاغه بسياسة القلعة الحمراء. وفى السياق نفسه يواصل الفريق الأحمر استعداداته لمواجهة الترجى التونسى فى إياب دور الـ٨ من دورى أبطال إفريقيا والمقرر له يوم ٢٤ من شهر أغسطس الجارى فى تونس، وذلك بالتدريب على ملعب التتش بالجزيرة قبل التوجه إلى العاصمة التونسية يوم ٢١ المقبل.
