السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

7 أزمات دمرت منظومة التعليم الفني في مصر..غياب التدريب وضعف الإمكانيات.. انقطاع التواصل بين المدارس والمصانع

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعانى التعليم الفني على مدى العقود الأخيرة من مشكلات عدة تسببت بشكل مباشر أو غير مباشر في إفشال تجربة التعليم الفني التي تبنتها الدولة، ومن أبرز تلك المشكلات وفق خبراء وتربويين:
ضعف الإمكانيات وقلة المعدات
لا يتمكن الطلاب من التعامل مع الأدوات العلمية وأدوات القياس الخاصة بتخصصاتهم، الأمر الذي يسفر عن انحدار معدل الفهم لدى الطلاب بسبب ضعف التجربة العملية على أرض الواقع، ويؤكدا الخبراء أن المعلمين يقولون إنهم يحرصون على سلامة الأدوات بسبب توقيعهم على تعهدات تلزمهم بالحفاظ على الأدوات وحمايتها من الكسر، بالإضافة إلى تدهور المعامل الموجودة بالمدارس وقلة الوعي بأهميته تأتي على رأس أسباب تدهور العملية التعليمية. 
ضعف المناهج
تشكل مناهج التعليم الفني الحالية أزمة كبيرة أدت إلى فشل تجربته الأخيرة، حيث أسهمت المناهج على مدى الفترة الأخيرة فى وجود فجوة كبيرة بين الخريج وسوق العمل، نتيجة لعدم ارتباطها بمجالات العمل المختلفة فى الصناعة.
معلمين غير مؤهلين 
يغلب ضعف الخبرة أو انعدامها لدى الكثير من العاملين بالتدريس في قطاع التعليم الفني لذلك نجد معظمهم غير متخصصين، ورصدت وزارة التعليم الفني العديد من مظاهر عدم الانضباط لدى المسؤولين عن المدارس. 
نقص الموارد المالية
تطوير المناهج وتوفير الأدوات يتطلب مزيدا من الموارد المالية وفي ظل الوضع الاقتصادي الراهن الذي تمر به مصر يصعب توفير مثل هذه النفقات مما يسبب أزمة للتعليم الفني لذا تُجرى بعض التعديلات على المناهج البسيطة كل 5 سنوات، وهي مشكلة متوارثة منذ عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، فالدولة لم تعد تؤمن 
بأهمية التعليم وأهملته وأهملت الأنفاق، الأمر الذي زاد من معدل البطالة
ضرب الطلاب 
ضرب الطلاب، يعد من أسوء أساليب التعامل التي سيطرت على التعليم الفني على مدى العقود الثلاثة الأخيرة الأمر الذي تمثل في ارتفاع معدل الشكاوى من التعدي بالضرب والاعتداء على الطلاب
الطلاب المستهترين
الطلاب المستهترون وهي من أكبر المشكلات التي تواجه هذا القطاع من التعليم ولا يخلو المناخ الذي يتواجد فيه طلاب المدارس الصناعية أو الفنية بشكل عام من ظهور بعض الطلاب الرافضين للتعليم أو المستهترين، وهذه المشكلات الطلابية تسببت في وصمة عار على التعليم الفني وهي "سوء السمعة".
غياب التدريبات العملية 
تسبب غياب التدريب الحقيقي وتنفيذ التجارب المعملية على التعليم الفني في إنحدار مستوى التعليم حيث تحول التعليم الفنى الصناعى إلى منهج نظري معرفى وتم اهمال النواحي التدريبية، الأمر الذي تبعه انقطاع التواصل بين المدارس الفنية والصناعية وبين المصانع مما قتل إمكانية حصول الطالب على فرصة تدريبية تؤهله لسوق العمل.