أعلن الدكتور إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، فشل مشروع تصدير الكلاب البلدية الضالة إلى كوريا الجنوبية، حيث يأكلها البعض، كأحد الحلول للتخلص منها بدلا من قتلها بالسم، مشيرًا إلى أن اثنين من متعهدى تصديرها إلى كوريا، لم يتقدما بطلبات مرة أخرى، ما يدل على فشلهما، وأشار إلى أن الحل هو إخصاء الذكور. وقال «محروس» لـ«البوابة»: إن مصر لديها١٥مليون كلب ضال، والعدد في ازدياد سنويًا، بسبب زيادة التكاثر وانتشار أكوام القمامة، مشيرًا إلى أن عملية تصديرها لم تأخذ أى شكل جدي، ولم تعط الدولة للمصدرين والمتعهدين أى شهادات صحية، أو مواصفات للكلاب التي سيتم تصديرها، ولا توجد أي طلبات جديدة منذ الطلبات التي تم تقديمها منذ عام.
وذكر «محروس» أن هناك محاولات للتخلص من الكلاب بطرق عدة، وأن التصدير كان أحد الحلول، لكنه لم يوفق حتى الآن، وما زال يتم التخلص من الكلاب بالطرق التقليدية، مشيرًا إلى أن هناك شكوى عامة لزيادة أعداد الكلاب الضالة، ما يؤكد أن هناك أعدادًا كبيرة من الكلاب وتجمعات كبيرة في جميع المناطق.
وأكد أن الهيئة البيطرية ليس لديها مانع من التعامل مع جمعيات الرفق بالحيوان والجمعيات الحقوقية والاعتماد على عمليات الإخصاء للكلاب، أو عمليات التعقيم للكلاب الذكور، لتقليل نسبة الولادات التي تزداد سنويا.
وكانت الجالية الكورية الجنوبية في مصر قد عبرت عن استيائها إزاء عملية تصدير الكلاب إلى بلادها، باعتبار أن ذلك قد يشوه صورة الشعب الكورى بأكلهم لحوم الكلاب، في حين أن نسبة متناوليها ضئيلة جدًا.
