الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

4 جرائم هزت الدقهلية خلال أسبوع.. شاب يقتل والدته بسبب شقة.. وآخر يشنق أمه من أجل المخدرات.. وسيدة تطعن والدها.. وطفل يتخلص من ابنة عمه بعد فشله في اغتصابها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت محافظة الدقهلية 4 جرائم بشعة فى أقل من أسبوعين، تحدث عنها الجميع ومنها شاب يقتل والدته بسبب شقة وآخر يقتل والدته بسبب رفضها إعطاءه أموال لشراء المخدرات وأخرى تقتل والدها لرفضه خروجها خوفا عليها، وطفل يقتل ابنة عمه بعد فشله فى التعدى جنسيا عليها.
وكان آخر تلك الجرائم أمس الجمعة عندما تجرد شاب من مشاعر الرحمة بقرية شاوة التابعة لمركز المنصورة ولم يثنه كبر سن والدته وسعيها بالعمل على عربة كارو لتصرف عليه وعلى والده وإخوته وقام بقتلها خنقا بحبل لرفضها إعطاءه المال لشراء المخدرات، حيث تلقى اللواء أيمن الملاح مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية إخطارًا من العميد أحمد خيرى الشويخ، مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة المنصورة بالعثور على جثة "هويدا ع." 45 سنة داخل شقتها وانتقل رجال المباحث برئاسة العقيد أحمد العجوز مفتش المباحث والرائد أحمد توفيق رئيس مباحث مركز شرطة المنصورة لمكان البلاغ وبسؤال نجلها ويدعى أحمد أفاد بأنه فوجئ بوالدته مغشيا عليها وحاول إفاقتها إلا أنها لم تستجب واكتشف وفاتها وبانتداب مفتش الصحة أفاد بأن الوفاة بسبب اسفكسيا الخنق.
وبسؤال الجيران، أكدوا أنها على خلاف دائم مع ابنها بسبب إدمانه وتعاطيه المخدرات، وأنه كان يستغل عملها على عربة كارو ويطالبها بالأموال لشراء المخدرات وبمواجهة ابنها أحمد بأقوال الجيران اعترف بارتكابه الواقعة، بعد رفضها إعطاءه المال لشراء المخدرات، فحدثت مشادة بينهما تطورت بقيامه بخنقها بحبل وادعى أنها مغشى عليها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.
فيما شهدت عزبة صقر بمجينة السنبلاوين الأسبوع الماضى جريمة بشعة أخرى عقب مقتل هانم طه محمد" 75 عاما على يد نجلها "إبراهيم أحمد محمد السعيد" 30 عاما بائع خضار بمساعدة زوجته أمانى 28 عاما، حيث تبين أن الواقعة حدثت بشقة رقم 2 بالعمارة رقم 14 بالمساكن، وأن مشاجرة حدثت بينها وبين نجلها بسبب الميراث لقيامها بكتابة شقة باسم شقيقته الصغرى، فقام بربطها بحبل بمساعدة زوجته وخنقها حتى لفظت أنفاسها وتمكن رجال المباحث من ضبطه هو وزوجته، فيما أكد أهالى المنطقة أن الجميع بالمنطقة كانوا يسمونها "أم الصابرين"، بسبب ما عانته من عقوق ابنها الذى طردها منذ أكثر من سنتين وكانت تبيت أمام مسجد سوق السمك وعندما حاولت ضمان مستقبل ابنتها الصغرى وكتابة الشقة باسمها غضب ابنها وانتزعت الرحمة من قلبه وقام بقتلها.
فيما شهد شارع عصفور المتفرع من منطقة المشاية بالمنصورة جريمة بشعة هزت أرجاء المنطقة والمدينة، بل والمحافظة عقب تخلى ربة منزل عن مشاعر الإنسانية والرحمة وقتلت والدها المسن طعنا بسكين لخلافات أسرية بينهم ولم ترحم توسلاته كوالدها قبل أن يكون رجلا مسنا حيث فوجئ الأهالى بسماعهم صوت مشاجرة من شقة أحد سكان المنطقة ويدعى باهر ال ال 68 سنة بالمعاش وعند توجههم لمصدر المشاجرة فوجئوا به ينزل من شقته مهرولا والدماء تنزف منه مستغيثا بالأهالى إلا أن القدر كان أسرع منه ولفظ أنفاسه قبل أن يتمكن أحد من إنقاذه وعلى الفور انتقل رجال المباحث برئاسة الرائد أبو العزم فتحى منصور رئيس مباحث قسم شرطة أول المنصورة لمكان البلاغ وتبين أن وراء الواقعة نجلته غادة 35 سنة وأنه نشب خلاف أسرى بينهم فقامت بطعنه بسكين فى صدره رغم توسلاته لها إلا أن مشاعر الرحمة والإنسانية ماتت لديها فحاول الاستغاثة بالأهالى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة وتمكن رجال المباحث من ضبطها وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.
فيما جاءت الجريمهة الأصعب لأن بطلها طفل صغير لم يتعد عمره الإثنى عشر عاما، عندما ورد بلاغ لمركز شرطة أجا من حسام محمد العربى عبد اللطيف ومقيم قرية ميت معاند يفيد باختفاء نجلته " منه 6 سنوات " فيما عثر بعض الأهالى على جوال بلاستيك ينبعث منه رائحة كريهة بجوار المنزل وبفتحه عثر على جثة الطفلة بكامل ملابسها وتتحلى بقرطها الذهبى وبها آثار طعنات بالظهر وبتشكيل فريق بحث العقيد محمد الخولانى، رئيس الفرع، والمقدم تامر رضا، وكيل الفرع، والرائد محمد عزام، رئيس مباحث مركز شرطة أجا وبسؤال أميرة السيد حبيب ربة منزل زوجة عم المتوفاة أفادت بأنها شاهدت هذا الجوال مع محمد هيثم محمد العربى 12 سنة ابن عم المتوفاة وعندما سألته أخبرها أنها طيور نافقة وطلبت منه إحراقه بسبب الروائح، إلا أنه ارتبك وفر مسرعا وبتقين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة وأنه سمع صوت نجلة عمه المتوفاة تقوم بالطرق على باب شقتها ولا أحد يجيب، فقام باستدراجها للعب معه فوق سطح المنزل وقام باحتضانها ومحاولة التعدى عليها جنسيا إلا أنها صرخت وأخبرته أنها ستخبر والدها فخاف من افتضاح أمره فاستل مفكا وسكينا كانت فى عشة الطيور وقام بطعنها عدة طعنات فى ظهرها حتى فارقت الحياة ووضعها داخل جوال بلاستيك وألقاها فى قطعة أرض مجاورة للمنزل وبإرشاده تم ضبط الأدوات المستخدمة فى الجريمة وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.