على قدم وساق، تحاول وزارة الآثار المصرية ترميم وتطوير العديد من الآثار الفرعونية والإسلامية والقبطية بمختلف المحافظات.
وقال "السعيد عزت" رئيس قطاع الآثار الإسلامية لـ"البوابة نيوز": إنه أجرى جولة ميدانية منذ يومين بالإسكندرية ومطروح للتعرف على حالة الآثار، وكشف عن دراسة تسجيل مسجدين في الإسكندرية ضمن الآثار يتمتعون بجماهيرية كبيرة وهما "القائد إبراهيم" و"المرسي أبو العباس" بالأنفوشي.
وأضاف عزت أن هناك 6 مشاريع كبرى انطلقت لترميم الآثار منها قصر "الكسان باشا" بأسيوط، والذي يعاني من إهمال ويعود لعهد الملك فاروق، و"قناطر المجذوب" بأسيوط، وقصر "البارون" للمرة الأولى بالقاهرة، و"سراي محمد علي" بشبرا، واستراحة الملك فاروق" بالهرم، بجانب تطوير مدينة رشيد الأثرية بساحاتها ومساجدها ومنازلها الأثرية.
وتفقد "عزت" قرية "شالي" التاريخية العريقة في مطروح وبحث مشاركة المجتمع المدني مع الآثار لتطويرها، وهي إحدى أهم قرى واحة سيوة، وتعود لأزمنة بعيدة وتحوي معبدا فرعونيا للإله آمون، وأطلال مساجد يعود تاريخها لأكثر من 6 قرون.
وقال "أيمن عشماوى" رئيس قطاع الآثار لـ"البوابة نيوز": إن البروتوكول الموقع مع الوكالة الفرنسية للتنمية لتطوير آثار سقارة، شهد انطلاقة كبرى بعد نجاح المرحلتين الأولى والثانية منذ 2010، وتضمن التطوير ترميم هرم "زوسر" ومجموعته الجنائزية، وهرما أوناس وتتي، والعديد من المقابر الأثرية، متوقعا أن ينعش التطوير حركة السياحة.
