الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"الكيف" و6 ستات.. سيدات يتقمصن دور "سمارة" في ترويج المخدرات.. والمؤبد والسجن المشدد عقوبة "المعلمات"

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الرقة: صفة تتمع بها النساء، وتسحر بها قلوب الرجال، ومغريات الحياة لديها تتمثل في قطعة من الشيكولاتة أو خاتم من ذهب تتزين به، إلا أن هناك من خرج عن القاعدة وأصبحن في يوم وليلة، يسحرن العقول بالمخدرات ويغريهن المال الحرام من تجارة الكيف لتحقيق الثراء السريع، على غرار تحية كاريوكا في رائعة السينما المصرية "سمارة".
وخلال الـ5 شهور الأخيرة تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على 6 سيدات يعملن بالاتجار في المواد الممنوعة، وبدأ رجال الشرطة يرصدون تحركاتهن وإخفائهن نشاطهن بطرق مبتكرة.
رصدت "البوابة نيوز" الأحكام الصادرة خلال الفترة الأخيرة في حق تلك السيدات. 

"ملكة الهيروين" في مصر القديمة 
إلهام غالي، ملكة الهيروين، هكذا لقبت من زبائنها، سيدة أربعينية من أشهر تاجرات الهيروين بمصر القديمة، وسبق اتهامها في العديد من قضايا الاتجار بمواد مخدرة، إلى أن تم إلقاء القبض عليها وصدور حكم في حقها خلال فبراير الماضي بالمؤبد 25 سنة، على خلفية حوزتها ٦٠ طربة حشيش وعدد من تذاكر الهيروين، وربع مليون جنيه.

"نجاح" تاجرة الحشيش في فيصل 
"لو عايز ترتاح روح عند نجاح" هكذا ذاع صيتها بين زبائنها، السيدة الأربعينية التي ضربت بأنوثتها عرض الحائط، لتحقيق ثروات طائلة من تجارة المخدرات، وأصبحت تناطح الرجال في عالم الكيف، ودأبت على تكوين مملكة البرشام بالاستعانة بمسجلين خطر يوزعون البضاعة ويجمعون ثمنها في اليوم التالي، حتى صدور حكم في حقها خلال فبراير الماضي بالسجن المشدد 10 سنوات. 
ويذكر أنها لجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي لتوسيع تجارتها، وآخر ما كتبته عليه قبل القبض عليها "لو عايز ترتاح روح عند نجاح"، بجانب نشرها لصور من بضاعتها على صفحتها. 

"بطة" أو أم خالد أشهر تجار الحشيش بالعمرانية 
52 سنة، ربة منزل، مقيمة بمنطقة العمرانية، ومسجلة خطر مخدرات، والسابق اتهامها في 12 قضية، بعدما اتخذت من بيتها "دولاب للمخدرات"، وقامت بتجنيد جيش من المسجلين خطر للقيام بمراقبة كل مداخل توصل لبيتها، لإخبارها بأية تحركات أمنية تستهدفها إلى أن تمكنت قوات الشرطة من إلقاء القبض عليها وصدور حكم في حقها بالمؤبد 25 سنة.

 "زينب" أو أم نبيل من أشهر تجار المواد المخدرة بالجيزة 
السيدة الأولى التي أجبرت البدو على توصيل البضاعة "الحشيش" حتى باب منزلها، نظرًا لقوة شخصيتها التي كانت تتصف بها، حتى ألقى القبض عليها هي وزوجها بكمية من مخدرات الحشيش، وحكم عليهما بالسجن 10 سنوات.

المعلمة "ثريا" بمنطقة أكتوبر 
أكبر تجار المخدرات في حي أكتوبر، وتوزع الحشيش بنفسها، ويساعدها طفلاها اللذان لا تتعدى أعمارهما 15 و16 عامًا، وكونت منهما عصابة كبيرة في توزيع الحشيش واستلام وتسليم المواد المخدرة، حتى سقط طفلها "سعيد - ح" في يد الشرطة، وبحوزته 13 كرتونة حشيش، بداخلها 120 قطعة كبيرة الحجم وزنت 28 كيلو، وتم ضبط "ثريا" وبحوزتها ٦٠ قطعة حشيش، وزنت 7 كيلو جرامات ومبلغ 240 ألف جنيه، وصدر ضد "ثريا"، حكم في القضية رقم "9842"، بالسجن المؤبد 25 سنة. 

"وهيبة" أبو النمرس 
"وهيبة" في الثلاثين من عمرها، ربة منزل وزوجها عاطل، عملا بالاتجار في المواد المخدرة، متخذين من محل سكنهما وكرًا لتجارتهما غير المشروعة، وبمداهمة رجال الشرطة لهما وضبطها وزوجها، وعُثر بحوزتهما على 2.6 كيلو جرام من جوهر الحشيش المخدر، ومبلغ 206 آلاف جنيه، وتم ضبط شقيقتها أيضا وبحوزتها (250 طربة من مخدر الحشيش وزنها 25 كيلو جرامًا، وتم الحكم عليها بالمؤبد 25 سنة). 

"نعمات" أكبر تاجرة مخدرات بأكتوبر وتوزع بالعاصمة 
اشتهرت بتجارة الكيف بمدينة 6 أكتوبر، وتزعمت عصابة كبيرة وأجبرت طفلتها 14 عامًا على توزيع الحشيش واستلام وتسليم المواد المخدرة، حتى سقطت طفلتها في يد قوات الشرطة، وبحيازتها 16 كرتونة حشيش، لم يقتصر زبائنها علي منطقة أكتوبر بل تشعبت، حيث اتخذت من الصبيان رجالا لنشر بضاعتها داخل العاصمة، إلى أن تم القبض عليها وصدر في حقها حكم بالسجن المشدد 10 سنوات.