"طباخ السم بيدوقه واللي يربي حية يستحمل لدعهاط.. ينطبق هذا الحال على بريطانيا التي تكتوب بنار الإرهاب، بعد استضافتها قيادات الإرهاب على مدار عقود، حيث وفرت ملاجئ آمنة لعدد من الشخصيات الإرهابية في العالم، إلا إنها لم تسلم من أذاهم وعملياتهم الإرهابية وأخيرًا تفجير عبوة ناسفة في محطة مترو لندن، الذي أسفر عن سقوط قتلى وعدد من المصابين.
♦ أبو حمزة المصري
مصري، حامل الجنسية البريطانية، ويعمل واعظًا وخطيبًا سابقًا في مسجد فينسبري بارك في شمال لندن، وتتهمه واشنطن بالمشاركة في خطف 16 سائحًا غربيًا في اليمن عام 1998، والمساهمة في إقامة معسكر تدريب إرهابي في الولايات المتحدة في 2000 – 2001، وتمويل راغبين في "الجهاد" يودون الذهاب إلى الشرق الأوسط للتدرب على أعمال إرهابية.
♦ خالد الفواز:
سعودي، ترأس لجنة النصح والإصلاح، متهم بارتكاب أعمال إرهابية منذ عام 1998 استهدف سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي بكينيا ودار السلام بتنزانيا على خلفية اتهامات بعلاقته بزعيم تنظيم "القاعدة" الراحل أسامة بن لادن، ومتهم بإصدار فتوى عام 1996 ضد الولايات المتحدة بإيعاز من أسامة بن لادن.
♦ أبو قتادة الفلسطيني:
فلسطيني الأصل، يحمل الجنسية الأردنية، وصل إلى لندن عام 1993 بجواز سفر إماراتي مزور ، وطلب اللجوء السياسي وبعد سنة حصل على اللجوء في بريطانيا منذ عام 1999، ومطلوب لعدة دول بتهم الإرهاب، منها الأردن التي حكمت عليه بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة.
♦ عمر بكري:
سوري يعيش في بريطانيا منذ عام 1986 التي وصلها بعد طرده من السعودية، متهم بتأسيس الجناح البريطاني لحزب التحرير الذي أسسه الشيخ النبهاني في القدس عام 1953، وانشق عن الحزب عام 1996 وأسس حركة المهاجرين والتي حلت نفسها في شهر، وتم حظر إقامته في بريطانيا، وغادر لندن عقب هجمات يوليو 2005.
♦ محمد المسعري
سعودي، لجأ إلى بريطانيا مع لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية السعودية المعارضة، وأدار موقعًا على شبكة الإنترنت نشر فيه دليلا لمصادر حرب المدن للإرهابيين المحتملين.
♦ هاني السباعي:
مصري، يرتبط بعلاقات وثيقة بكل من تنظيمي الجهاد والقاعدة، ووصل إلى إنجلترا هاربًا من بلاده عام 1994، يعتبر واحدًا من أهم قادة السلفية الجهادية الموجودين في بريطانيا، يشغل الآن منصب مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية في لندن ويواصل عن طريقه نشاطاته الدعوية الجهادية الطابع.
♦ أبو مصعب السوري:
تخصص في هندسة المتفجرات وحرب عصابات المدن والعمليات الخاصة، وسافر إلى بريطانيا للعمل مع الخلية الإعلامية الداعمة للجهاد التكفيري بالجزائر.
♦ أنجم تشودري:
ولد في بريطانيا عام 1967 من أصل باكستاني، وله خمسة من الأبناء عمره 49 عامًا، ومتهم بدعم تنظيم داعش في سلسلة خطب نشرت على موقع يوتيوب، بدأ بدراسة الطب ثم اتجه إلى القانون وتخرج كمحام وانتهي به المطاف للعمل في القضايا المدنية وقضايا حقوق الإنسان مثل التمييز العرقي.
