اجتاحت قطر حالة من الغضب عقب مؤتمر لندن وفضحه النظام القطري متحدثين عن دعمه للإرهاب وشقه للصف الخليجي من خلال ممارساته، واتهمه معارضوه بمحاولة عرقلة عقد المؤتمر.
وأكدت المعارضة خلال المؤتمر، إن النظام الحاكم في بلاده دفع رشاوى وقام بشن حملة إعلامية لوقف انعقاد مؤتمر لندن، مشيرين إلى ضرورة النظر في تغيير النظام القطري الحاكم بسبب دعمه للإرهاب، وهو ما دفع عدد كبير من القطريين إلى تدشين هاشتاج "المعارضة تمثلني".
وعلى خلفية المؤتمر اختارت المعارضة الشيخ عبد الله بن على آل ثان له كبديل لتميم بن حمد آل ثان بعد اضطرابات سببها أمير قطر الحالي بسبب دعمه للإرهاب.
وتدخلت دول كبرى للضغط على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتخلي عن تميم وجعل القوات التركية التي تعمل على حماية القصر الملكي في الدوحة من أجل تأمين دخول الشيخ عبد الله آل ثان للقصر وتوليه منصب أمير قطر، بعدما غادر الدوحة متجهًا إلى ألمانيا للقاء المستشارة الألمانية لطلب الحماية.
وحسبما أكدت مصادر قطرية مطلعة في تصريح لـ"البوابة"، الجمعة أن سفر تميم لألمانيا هو الأول منذ قرارات الرباعية العربية بسبب دعم قطر للإرهاب في 5 يونيو الماضي سيكون الخروج الأخير ولن يعود للبلاد مرة أخرى خاصة أن احتقان قطري بعد الانهيار الاقتصادي في كافة القطاعات بسبب تصرفات النظام غير المحسوبة.
وفي نفس السياق تستعد الجالية القطريين بالتعاون مع الجاليات العربية لاستقبال تميم في ألمانيا بمظاهرة أمام مبنى المستشارية الألمانية في العاصمة برلين تحت شعار لا للإرهاب تنديدًا بسياسة قطر في دعم الإرهاب وتمويله في الدول العربية وبثه للفتن والفوضى ودعمه للجماعات الظلام.
ونفذت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، مظاهرات ضد النظام القطري في جنيف، وطالبت، بإعادة طرح باب المنافسة على استضافة كأس العالم 2022 مع وجود أدلة وبراهين موثقة تكشف دور الفساد والرشوة في منح قطر استضافة البطولة العالمية الشهيرة.
