قالت وفاء محمد رسلان، والتي تعمل مدرسة، إن ابنها كريم عبدالعزيز، أصيب قبل أربعة أشهر بكسر في يده، توجهنا لمعهد ناصر آملين فى الشفاء، وطلبوا إجراء عملية جراحية، وبالفعل دخل "كريم" فى العمليات التي تم على إثرها تركيب له 3 "شرائح" فى يده اليمنى.
وتواصل "والدة كريم": بأن الاستشاري خالد عبدالغفار هو من أجرى العملية الجراحية، الذى على إثرها لم يشعر كريم بيده منذ اللحظات الأولى من إفاقته من تأثير التخدير "بالبنج"، لنسأل أطباء معهد ناصر عن ماذا جرى فأجابوا: أنها أعراض جانبية ناتجة من تأثير التدخل الجراحى.
وأضافت: "ظل كريم أسير الجبيرة لذراعه اليمنى لفترة شهر ونصف كاملةً، كان خلالها يتم إزالة "الشرائح" كل 15 يومًا، وتحديدًا في منتصف شهر يونيو تمت إزالة كل الشرائح الطبية، لنكتشف وقتها الكارثة، حيث بدت يد "كريم" اليمنى في حالة ضمور، لا يستطيع أن يحرك أصابعه، وحجمها أقل من الطبيعي، لنواجه وقتها الأطباء بالمعهد ذاته بحالة الطفل الذين عللوا مجددًا حالة ضمور اليد بسبب الجبيرة التي استغرق تواجدها شهرا ونصف الشهر على يد "كريم" ونصحنا بعمل 10 جلسات علاج طبيعى فقط لإعادة تحريك وتأهيل عصب يد الطفل.
وتابعت "والدة كريم": أننا فى هذه المرة لم نصدق مبرراتهم غير المنطقية، ولجأنا إلى عرض الطفل على 3 استشاريين عظام متخصصين الذين أجروا الفحوصات والاشاعات، لتكون نتائجها صادمة، حيث كشفت عن خطأ طبى أثناء إجراء العملية جراحية، وهو الأمر الذى أدى إلى قطع الأعصاب، ونتج عنها عجز فى أصابع اليد، كما أوصى الاستشاريون بمزيد من جلسات العلاج الطبيعي تحسبًا لتحسن الحالة.
وأوضحت أن العاهة التي أصابت ابنها، يحتاج علاجها 30 إلى 50 ألف جنيه بنسب نجاح لا تتعدى 40% فقط.
