شهدت أسواق الأدوات المدرسية في محافظة أسوان ركودًا فى حركة البيع والشراء بسبب أرتفاع الأسعار هذا العام،فضلًا عن نقص العديد من الأدوات التى يعتبرها التجار وأولياء الأمور رفاهيات للطالب، ويمتنعون عن شرائها والتركيز على الأساسيات فقط.
ويشكو تجار الأدوات المدرسية بأسواق أسوان من ارتفاع الأسعار الذى يعرضهم لمشادات كلامية ومواقف محرجة مع أولياء الأمور والطلاب ويتسبب فى ركود تجارتهم، وعودة بضائعهم إلى المخازن عقب انتهاء الموسم،فضلًا عن أن معظم أولياء الأمور والطلاب يفضلون شراء مستلزمات العام الجديد من أسواق القاهرة أو الإسكندرية خلال إجازة الصيف نظرًا لوجود مختلف الأسعار والأنواع.
وأعرب بعض أولياء الأمور بمحافظة أسوان عن استيائهم بسبب أرتفاع أسعار الادوات المدرسية فى العام الحالى والذى يسبب لهم عبء مادى وخاصة للأسر التى جميع أبنائها بمراحل التعليم،،فضلًا عن المشكلة السنوية وهى عدم توافر الكتب الخارجية التي يعتمد عليها الطلاب خلال العام الدراسى بالمحافظة، ما يدفعهم لشراءها من مكتبات محافظة القاهرة من محافظات أخرى.
وقال أشرف عبدالعال، تاجر أدوات مدرسية في أسوان، إن الأسعار زادت الضعف، وهو ما يشكل عبء على أولياء الأمور والتجار، فضلًا عن المواجهات اليومية مع أولياء الأمور بسبب اعتراضهم المستمر على تلك الأسعار، موضحًا أن البائع مجبر على البيع بتلك الأسعار المرتفعة لأنه أشترى بضاعته بأسعار باهظة من تاجر الجملة.
وأضاف لـ"البوابة نيوز"، أن مكسب البائع فى المنتج نحو خمسون قرش أو جنيه فقط لاغير،وهى تعتبر تكلفة مصاريف شحن وإيجار محل، مشيرًا إلى أن دستة الكشاكيل وبها 10 كشاكيل 100 ورقة وصلت إلى 45 جنيهًا بواقع أربع جنيهات ونصف للكشكول الواحد، والكراسة الـ28 ورقة أو الـ24 ورقة والـ9 أسطر وصل سعرها إلى جنيه ونصف، وكراسة الرسم وصلت إلى 5 جنيهات، ودستة الأقلام الرصاص وصلت 17.5 جنيه، وعلبة الألوان تبدأ من 5 جنيهات والزمزمية وصل سعرها إلى 45 جنيها، والإقبال يكون على القلم الفرنساوى الذي يعتبر أقل سعرًا وجودة في الأقلام الجاف.
