السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

ننشر الاعترفات الكاملة لسائق متهم بقتل زوجته.. الجاني: "مراتي" خانتني وحاولت قتلي فخنقتها.. منعتها من حمل هاتف محمول فوجدتها تتصل بالرجال

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصبحت المشاكل الأسرية بين الزوجين السمة السائدة داخل البيوت المصرية، وعادةً ما تنتهي بكارثة قد تصل إلى قتل أحدهما الأخر، الأمر الذي أصبح غير مستغرب في الآونة الأخيرة، وهذا ما حدث في منطقة الوراق، حيث قام "أحمد.س.ف"، سائق بخنق زوجته والتخلص منها، عقابًا لها على ارتكابها الكثير من الأخطاء وخيانتها له.
وقف المتهم أمام، حسين عامر، وكيل نيابة حوادث شمال الجيزة، يروي تفاصيل ما حدث معه وكيف قتل زوجته، وانتهى به الحال كمجرم، قائلًا "كنت بحلم بالاستقرار كغيري من الشباب فى مثل سني، وشاء القدر أن أتعرف على زوجتي "مرفت.ح.ع.ال"، أعجبت بها وقررت أن أتزوجها عندما ظننت أنها تتمتع بأخلاق حسنة وسمعة طيبة، وبالفعل تقدمت لخطبتها، وبعد فترة قصيرة تزوجنا وعشت مع والدي في منزله، شعرت بسعادة بالغة، ولم أكن أدرك بأنها ترتدي قناع البراءة وتخفي حقيقتها عن الجميع.
يكمل المتهم، مرت الأشهر الأولى من زواجنا طبيعية، ولكن بعد ذلك بدأت طباعها تتغير، خاصة بعدما أنجبت طفلتنا الأولى، فمع الوقت أدركت أنها معتادة على التدخين، وقد أخفت عني ذلك، وعندما واجهتها في المرة الأولى تشاجرنا سويًا، ولم يتحدث أحد منا إلى الأخر لعدة أيام، وبعد ذلك تطورت الأمور وقامت بالتعدي على والدي بالسب، مما دفعني إلي التفكير في تطليقها، وبالفعل ذهبنا إلى مأذون وطلقتها طلقة واحدة، وبعد فترة قمت بردها مرة أخرى عندما علمت بأنها حامل، وبعد انتهاء فترة الحمل وضعت طفلتي الثانية، وبعد انتهاء الاحتفال بمولدها، فوجئت بزوجتي تخفي "نقوط الطفلة" والذهب لدى أسرتها، معللةً سبب ذلك أنني غير أمين، وبعد فترة ثانية حدثت بيننا مشاجرة كبيرة قامت خلالها بطعني بسكين فى جنبي، وتم نقلي إلى المستشفى، وقمت بتحرير محضر بذلك، وطلقتها مرة أخري، وأخذت عفش الشقة ونفقة للطفلتين، بالإضافة إلى أنني تنازلت لها عن المحضر الذي قمت بتحريره ضدها.
يضيف المتهم، بعد مرور عدة أشهر عاودت الاتصال بي مرة أخرى وطلبت مني أن أردها إلى عصمتي من أجل تربية بناتنا، فوافقت وقمت بتأجير منزل بمنطقة الوراق، انتقلنا فيه لتجنب المشاكل مع أهلي، وبعد عودتها بفترة قصيرة لاحظت أنها تتلقى الكثير من المكالمات الهاتفية غير المعروفة، فتحدثت معها بهذا الشأن، وأخبرتني أنها لا تعلم عنها شيئا، فقمت بتغير شريحة الهاتف أكثر من مرة، ولكن وجدت نفس الأرقام تتصل عليها، أحدثت بيننا خلافات، وتدخل الأهل وقرروا أنها لن تحمل هاتفا مرة أخري، استقر الأمر هكذا لفترة وبعدها تغيرت، فوجدتها تشرب السجائر مرة أخري، وسمعتها تتحدث فى الهاتف وعندما سألتها أكدت أنها كانت تتحدث مع جارتها، وفى يوم الواقعة عدت من عملي مبكرًا وأثناء صعودي سلم المنزل فوجئت برجل ينزل من شقتي، أسرعت نحوها وتشاجرت معها وتطور الأمر بيننا إلى تعدي بالضرب، فحاولت طعني بسكين قائلةً "هموتك وأخلص منك" فتمكنت من أخذ السكين منها وأسقطتها على الأرض وقمت بخنقها، وقبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة لقنتها الشهادة، وبعد ذلك اتصلت بأحد أصدقاء والدي والمقربين مني وقصصت عليه ما حدث فطلب مني تسليم نفسي للشرطة، وبالفعل اتصلت بالنجدة وأخبرتهم بما حدث وذهبت إلي قسم الشرطة بمفردي وتم تحرير محضر رقم 17380 لسنة 2017، وهناك أكد لرجال المباحث أن الدافع وراء قتله لزوجته هي رفضها الذهاب معه لاستخراج بطاقة الرقم القومي لها فنشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلي مشاجرة فقمت بقتلها، ولكن أمام النيابة اعترف تفصيليا بالواقعة، وبناءً على ذلك انتقلت النيابة إلى مسرح الجريمة لمعاينة الجثة، تبين أن بها إصابات حول منطقة الرقبة، واشتباه خنق وبعض الكدمات في أماكن متفرقة من الجسد، وتم انتداب الطب الشرعي لتشريحها وإعداد تقرير، بالإضافة إلى الانتقال بصحبة المتهم إلي مكان الجريمة لإجراء المعاينة التصويرية ورفع كل الأثار الموجودة بالشقة محل الواقعة، وقد أمرت بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات بعد توجيه له تهمة القتل.