يختتم مهرجان برلين الدولي للأدب فعاليات دورته الــ17 يوما، الأحد المقبل، وشهدت الدورة الحالية مشاركة ما يقرب من 67 أديبا على مستوى العالم، من بينهم مصر التي مثلها الشاعر عماد فؤاد؛ حيث خصصت له ندوة في إطار فعاليات المهرجان تحدث خلالها عن تجربته في الصحافة الثقافية أثناء عمله بإحدى المجلات في لندن.
ومن جانبه، نشر المشارك المصري الشاعر عماد فؤاد كلماته التي اختلطت فيها اللهجة المصرية مع اللغة العربية الفصحى، في سلسلة من المجلات الدولية، فضلا عن خمس قصائد نشرت في الناشرين في بيروت والقاهرة.
وتأتي المشاركات من خلال ترشيحات أدبية من مجلة "بانيبال" التي أسسها "مارجريت أوبانك، وصمويل شيمون في لندن، وهي مجلة أدبية مستقلة تسعى لتعزيز الأدب العربي المعاصر من خلال الترجمات إلى اللغة الإنجليزية، وقد ساهمت في إثراء الثقافة الغربية بالإبداعات النابعة من الثقافة العربية.
يذكر أن عماد فؤاد انتقل إلى أنتويرب ببلجيكا عام 2004، وقد أضفى هذا المكان أيضا على شعره لمحة إنسانية جديدة، ومع ذلك يركز حتى الآن على الأماكن والأشخاص الذين لم يكتب عنهم أحد في مصر، مثل قصائده عن عاهرة الشرقية، والتي منعت من النشر عربيًا.
وقد ترجمت قصائد عماد فؤاد إلى أكثر من عشر لغات؛ كما ظهرت قصائد له في الترجمة الألمانية في مختارات "إينفاش سو" عام 2012، وقد تم تجهيز عدة قصائد من ديوانه "الحرير" عام 2007، جنبا إلى جنب مع آيات للمؤلف البلجيكي إيفا كوكس في بلجيكا بما فيها من سينوغرافية مسرحية.
يذكر أن عماد فؤاد ولد في عام 1974 بمحافظة الشرقية، في قرية على دلتا النيل في شمال مصر، ونشأ في حي شبرا الخيمة، ودرس الصحافة في جامعة القاهرة ومدينة جنت البلجيكية، ثم عمل صحفيا مستقلا في مختلف الصحف والمجلات العربية.
