تحل اليوم الذكرى الـ37 علي وفاة الفنان الراحل "حسن فايق" أحد أقطاب الكوميديا المصرية بالمسرح والسينما.
فهو شأنه شأن رفيق دربه الفنان الراحل إسماعيل ياسين، تميز بحسه الكوميدي التلقائي، وكانت بدايته في المسرح عام 1914 حينما بدأ العمل مع فرقة "روز اليوسف" المسرحية وقدم معها عدد من المسرحيات أشهرها "فران البندقية"، ثم انضم بعدها بثلاث سنوات لفرقة "عزيز عيد"، وكلل مسيرته المسرحية بعدها بالالتحاق بفرقة رائد من رواد المسرح المصري والعربي وقتها وهو الراحل "يوسف وهبي".
وكان لما يدور بمصر في ذلك الوقت من أحداث سياسية أثره على "فايق" وفنه كثيرًا، ولم يقف بمعزل عن قضية الاستعمار، فقرر أن يواجهه بفنه، فقام في أعقاب ثورة 1919 بإلقاء العديد من المنولوجات اللاذعة التي انتقدت الظروف السياسية والاجتماعية وقتها، ولم يقف الأمر عند هذا الحد وحسب، بل قام بتأليف وتلحين المنولوجات للعديد من أصدقائه الفنانين أمثال إسماعيل ياسين، وغيره.
ومع بداية ثلاثينيات القرن الماضي، بدأ مشوار "فايق" السينمائي، وكانت بمثابة بوابة الشهرة له، فعرف من خلالها بصاحب أشهر ضحكة في السينما المصرية، وقدم طوال مسيرته السينمائية قرابة 160 عملا، أبرزها: أحلام الشباب 1942، شهر العسل 1945، ليلى بنت الأغنياء 1946، قلبي دليلي 1947، ليلة العيد 1949، سكر هانم 1960، الزوجة 13 1962، خطيب ماما 1971، والعديد.
