استأنفت المعارضة القطرية، مؤتمرها في لندن منذ قليل، بالجلسة الثانية والتي تدور حول الدور التركي والإيراني في قطر.
وأكدت المعارضة على أن النظام القطري لا يمكن أن يكون صديقا لإيران ودول مجلس التعاون الخليجي في الوقت نفسه، لافته إلى أن العلاقة بين طهران والدوحة ليست جديدة؛ ولكن الدوحة لبست العباءة الإيرانية منذ عام 1995.
وأضافت أن هناك تناقضا واضحا كذلك بين بناء الدوحة علاقات قوية مع طهران وواشنطن في الوقت نفسه، محذرين من أن الولايات المتحدة وحلفاءها ستبتعد عن قطر وستجد نفسها في معزل عن المجتمع الدولي حال استمرت في سياستها الحالية.
وعبرت عن أملها في أن تغير قطر سياستها لأن استمرارها علي هذا المنوال لن يصب في مصلحتها، لافتةً إلى أن القاعدة التركية في قطر تمثل استفزازا لمشاعر الشعب القطري الذي حارب العثمانيين كما أن أمجاد الشعب القطري بنيت علي الحرب مع الأتراك.
