كشفت مجموعة صور جديدة التقطتها الأقمار الصناعية، أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء اختبار نووي جديد تحت الأرض لكن في موقع تجارب مختلف نظرا لتضرر الأخير بسبب قوة آخر تجربة نووية أجرتها بيونج يانج والتي قال خبراء إنها "غيرت تضاريس الجبل الذي يقع فوق موقع الاختبار".
وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية ان صور الأقمار الصناعية التي التقطت منذ آخر اختبار نووي في موقع بنجي- ري يوم 3 سبتمبر الجاري كشفت عن وجود معدات حفر وشاحنات للحمولة الثقيلة قرب فتحة محفورة في الأرض جنوب موقع الاختبار بجانب نشاط إضافي تم تأكيده قرب "المدخل الغربي" لموقع التجارب تحت الأرض.
ويعتقد المحللون أن الضرر الذي تسبب فيه آخر اختبار نووي في المباني الموجودة تحت جبل مانتاب ويتم الوصول إليها عبر المدخل الشمالي كان كبيرا للغاية لدرجة أن الموقع لم يعد مناسبا لإجراء المزيد من التجارب وهو ما يشير كذلك إلى أن التجربة الأخيرة أقوى من التجارب النووية الخمس الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية.
وأشار تحليل لصور الأقمار الصناعية من جانب خبراء من معهد الولايات المتحدة-كوريا في جامعة جونز هوبكنز إلى أن "انهيارات أرضية لا حصر لها حدثت في جميع أنحاء موقع بنجي-ري للتجارب النووية وعلى منحدرات جبل مانتاب جراء الاختبار النووي السادس لكوريا الشمالية".
وقال محللون أيضا إن النشاط الذي تم التقاطه عبر الأقمار الصناعية بعد فترة وجيزة من الاختبار الأخير يشير إلى وجود أعمال في الموقع بهدف تحويل التركيز إلى تحضير مداخل أخرى لموقع التجارب لإجراء المزيد من الاختبارات النووية.
من جانب آخر، أكد مصدر في حكومة كوريا الجنوبية أنها تراقب نشاطات كوريا الشمالية عن كثب لمعرفة ما إذا كانوا يخططون لأي اختبارات جديدة، وسط تقارير نقلتها الصحيفة عن تحضير بيونج يانج لصاروخ باليستي جديد عابر للقارات لإطلاقه تحت الأرض في مؤسسة بمدينة سامجيون.
وأشارت الصحيفة إلى أن العمل في موقع التجارب النووية بكوريا الشمالية والنشاطات التي تم التقاطها في موقع اختبار الصواريخ الباليستية كلاهما كان جاريا قبل فرض مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة العقوبات الجديدة على بيونج يانج، الإثنين الماضي.. وبمقارنة الصور التي التقطت لجبل مانتاب قبل وبعد التجربة النووية الأخيرة لاحظ المحللون تغييرات كبيرة في ذروة قمة الجبل.. مشيرين إلى أنه قبل الاختبار كان ارتفاع الجبل 2205 امتار وهو ما تناقص بعد التجربة.
وقالت الصحيفة إن القنبلة التي اختبرتها كوريا الشمالية قدر حجمها بـ100 كيلوطن لكن تم تحديث الرقم بعد تحليل البيانات الاهتزازية الناتجة عن الاختبار، إلى 250 كيلوطن، ما يجعل القنبلة حوالي 17 مرة أقوى من القنبلة التي استخدمتها الولايات المتحدة ضد هيروشيما بعد الحرب العالمية الثانية.
وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية ان صور الأقمار الصناعية التي التقطت منذ آخر اختبار نووي في موقع بنجي- ري يوم 3 سبتمبر الجاري كشفت عن وجود معدات حفر وشاحنات للحمولة الثقيلة قرب فتحة محفورة في الأرض جنوب موقع الاختبار بجانب نشاط إضافي تم تأكيده قرب "المدخل الغربي" لموقع التجارب تحت الأرض.
ويعتقد المحللون أن الضرر الذي تسبب فيه آخر اختبار نووي في المباني الموجودة تحت جبل مانتاب ويتم الوصول إليها عبر المدخل الشمالي كان كبيرا للغاية لدرجة أن الموقع لم يعد مناسبا لإجراء المزيد من التجارب وهو ما يشير كذلك إلى أن التجربة الأخيرة أقوى من التجارب النووية الخمس الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية.
وأشار تحليل لصور الأقمار الصناعية من جانب خبراء من معهد الولايات المتحدة-كوريا في جامعة جونز هوبكنز إلى أن "انهيارات أرضية لا حصر لها حدثت في جميع أنحاء موقع بنجي-ري للتجارب النووية وعلى منحدرات جبل مانتاب جراء الاختبار النووي السادس لكوريا الشمالية".
وقال محللون أيضا إن النشاط الذي تم التقاطه عبر الأقمار الصناعية بعد فترة وجيزة من الاختبار الأخير يشير إلى وجود أعمال في الموقع بهدف تحويل التركيز إلى تحضير مداخل أخرى لموقع التجارب لإجراء المزيد من الاختبارات النووية.
من جانب آخر، أكد مصدر في حكومة كوريا الجنوبية أنها تراقب نشاطات كوريا الشمالية عن كثب لمعرفة ما إذا كانوا يخططون لأي اختبارات جديدة، وسط تقارير نقلتها الصحيفة عن تحضير بيونج يانج لصاروخ باليستي جديد عابر للقارات لإطلاقه تحت الأرض في مؤسسة بمدينة سامجيون.
وأشارت الصحيفة إلى أن العمل في موقع التجارب النووية بكوريا الشمالية والنشاطات التي تم التقاطها في موقع اختبار الصواريخ الباليستية كلاهما كان جاريا قبل فرض مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة العقوبات الجديدة على بيونج يانج، الإثنين الماضي.. وبمقارنة الصور التي التقطت لجبل مانتاب قبل وبعد التجربة النووية الأخيرة لاحظ المحللون تغييرات كبيرة في ذروة قمة الجبل.. مشيرين إلى أنه قبل الاختبار كان ارتفاع الجبل 2205 امتار وهو ما تناقص بعد التجربة.
وقالت الصحيفة إن القنبلة التي اختبرتها كوريا الشمالية قدر حجمها بـ100 كيلوطن لكن تم تحديث الرقم بعد تحليل البيانات الاهتزازية الناتجة عن الاختبار، إلى 250 كيلوطن، ما يجعل القنبلة حوالي 17 مرة أقوى من القنبلة التي استخدمتها الولايات المتحدة ضد هيروشيما بعد الحرب العالمية الثانية.
