لطالما أنجبت لنا السينما المصرية نجوم لم يكونوا أبدًا نجوم شباك، لكنهم أصحاب بصمات واضحة في الأعمال التي يشاركون بها، وبدونهم تشعر أن العمل الفني كان سينقصه عوامل النجاح.. أحد هولاء النجوم هو حسن فايق، الذي لطالما عُرفت عنه ابتسامته الجميلة، والتي اعتبرها البعض أطيب ضحكة في تاريخ السينما، ونرصد لكم في ذكرى وفاته الـ27 أهم 10 معلومات عن الضحكة الطيبة حسن فايق
1- ظهرت موهبة حسن الفنية عندما أقام والده حفلًا بمناسبة حصوله علي شهادة الابتدائية، وحينها قام بغناء بعض أغاني الشيخ سلامة حجازي بطريقة جعلت الجميع ينصحه بالاتجاه إلي الفن والغناء
2- بدأ احتراف التمثيل وهو في سن الـ16 من عمره مع فرقة للهواة، وذلك في أعقاب وفاة والده، والذي كان رافضًا لعمله بالفن، ليقدم مع روزاليوسف رواية "فران البندقية".
3- كان لحسن فايق دورًا كبيرًا في ثورة 1919، وذلك من خلال المونولوجات الساخرة من الاستعمار الانجليزي والتي كان يلقيها وهو محمول علي الاعناق لتلهب حماس المتظاهرين، وحينما مرض أرسل إليه سعد زغلول ليعود ويلقي مونولوجاته في الجماهير
4- عُرف بالطيبة الشديدة في أعماله الفنية وفي حياته أيضًا، لدرجة أنه كان يخسر الأموال في بحثه عن دواء يحتاجه مريض ولا يوجد لديه بالصيدلية التي فتحها بجانب منزله بمصر الجديدة
5- هاجمته الصحافة حينما تزوج فتاة تصغره بثلاثين عامًا في أعقاب وفاة زوجته الأولى، وانه لم ينتظر ذكري مرور أربعين يومًا علي وفاة زوجته
6- لم يدخن مع زوجته الأولى لأنها كانت تكره رائحة الدخان، وتعلم التدخين مع زوجته الثانية لأنها كانت تحب التدخين علي الرغم من تقدمه بالعمر
7- كان المسرح هو عشقه الأول، حيث عمل منذ بدايته بالمسرح والذي تألق به، كما أنه عمل بمعظم الفرق الموسيقية الموجودة مثل فرقة نجيب الريحاني وفرقة جورج أبيض وفريقة إسماعيل يسن
8- كانت الضحكة أهم ما يميز حسن فايق، حيث قال عنها " لقد اقتبستها من أحد الباشوات أيام زمان، شاهدته يجلس فى الصفوف الأولى فى المسرح، وكان يضحك هذه الضحكة سواء كان المشهد يستدعى الضحك أم لا، وكان الجمهور من حوله يضحك عند سماع ضحكته، فأخذتها عنه".
9- كان من أوائل الفنانين الذين عملوا بالسينما منذ بدايتها في مصر، فشارك في فيلم أولاد الذوات مع يوسف وهبي، وشارك في عشرات الأفلام مع كل نجوم الجيل مثل إسماعيل يس وعبدالحليم حافظ وشادية وليلي مراد وأنور وجدي
10 – عاني في نهاية حياته من الشلل النصفي لمدة تصل إلي 15 عامًا، حيث انحصرت حياته في منزله وعاني من الفقر، قبل أن يصدر الرئيس السادات قرارًا بصرف معاش استثنائي له.
