الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

إطلاق شارة بدء "إسقاط تميم".. مشاركة دولية في مؤتمر المعارضة القطرية بلندن.. مطالب بتغيير النظام.. تسمية عبدالله آل ثاني البديل الشرعي لـ"بن حمد".. والهيل: هنا نرسم مستقبل البلاد

تميم بن حمد أمير
تميم بن حمد أمير قطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بدأت المعارضة القطرية في التحرك الجدي نحو الإطاحة بنظام تميم بن حمد، بعدما قدم الدعم والتمويل اللازم للجماعات والتنظيمات الإرهابية لتعيث في الأراضي العربية قتلا


واليوم، طالب المشاركون في مؤتمر "قطر في منظور الأمن والاستقرار الدولي" الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن بمشاركة سياسيين وأكاديميين عالميين، بضرورة تغيير النظام الحاكم في قطر، مع دفع نظام تميم ثمن دعمه للجماعات الإرهابية وتقاربه مع إيران رغم الدور السلبي الذي تلعبه في دول المنطقة.

ومن جانبه، أوضح المتحدث باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل، في كلمته أمام المؤتمر، أن الدوحة حاولت عرقلة مؤتمر لندن للمعارضة من خلال دفع رشاوى وشن حملة إعلامية لوقف انعقاد المؤتمر.

وشدد الهيل، في كلمته، على أن هذا المؤتمر فارق في مستقبل قطر، منددا بممارسات النظام القطري الذي حرم الكثيرين من جنسيتهم واعتقل آخريين.

كما أكد المشاركون في مؤتمر لندن أن الغرب شريك للمنطقة في مكافحة الإرهاب ويعلم بتورط جهات محلية في دعم الإرهاب.

وأضافوا أن تمويل الإرهاب لا يمكن أن يتم بمعزل عن معرفة الحكومات، مشددين علي أهمية مجلس التعاون الخليجي بالنسبة لبريطانيا، وأنها استفادت من العلاقات الوثيقة مع كل عضو في مجلس التعاون الخليجي وهناك اتفاقات ثنائية مع دول الخليج ولذلك يهمها حدوث توافق وتنسيق بين دول المجلس.

ولفتوا الى عزمهم مساعدة دول التعاون الخليجي في التغلب علي الأزمة الحالية.


وقال النائب البريطاني دانيال كوزنسكي أن الدين الإسلامي يتفق مع مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، مؤكدا علي أن الشعب البريطاني يقف مع أصدقاءه المسلمين في تحقيق ما وصفه بـ"الصحوة الإسلامية".

وتساءل كوزنيسكي، في كلمته خلال المؤتمر: "كيف لدولة صغيرة مثل قطر أن تفكك دول التعاون الخليجي".

كما أكد الجنرال البريطاني السابق شارلوم بروم أن أيران مصدر قلق كبير للمنطقة والعالم، وهناك من يحاول تقويض الاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط

واعتبر بروم، في كلمته أن تمويل الحركات المتطرفة مثل حماس وحزب الله والأخوان دعما للتطرف والإرهاب.


فيما قال السفير الأمريكي السابق بيل ريتشاردسون أن المعارضة القطرية لديها قضية، لافتا إلي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول جمع الأطراف الخليجية علي مائدة واحدة إلا أن المشكلة تكمن في القطريين وتمويلهم المتواصل لحماس والاخوان المسلمين وعلاقتهم مع إيران

وسلط ريتشاردسون، في كلمته في مؤتمر المعارضة القطرية في لندن اليوم، الضوء علي دور إيران في المنطقة ودعمها للإرهاب في اليمن وسوريا

وأوضح السفير الأمريكي أن السياسة القطرية تقوم على الإزدواجية والتناقض، معبرا عن قلقه من وضع حقوق الإنسان في قطر

ولفت الى أن مجلس التعاون الخليجي يضغط علي قطر إلا أنه علي الجانب القطري أن يتحرك ويبادر لدفع ثمن دعمه لحماس والأخوان وعمله مع إيران لدعم الإرهاب.

وراهن ريتشاردسون علي أن المعارض القطري خالد الهيل سيفوز حال تقدمه للانتخابات.

ومن ناحيته أكد علي الدنيم، المعارض القطري والمستشار السابق في المخابرات القطرية، أن 85 % من القطريين يعارضون سياسة الدوحة، متوقعا أن يسقط النظام القطري حال استمراره في سياسته الحالية وأن يكون الشيخ عبد الله آل ثاني الأمير القادم لقطر في المستقبل القريب.

وفي سياق متصل، ضخت قطر 38.5 مليار دولار من احتياطياتها الأجنبية المقدرة بنحو 340 مليار دولار، في الاقتصاد، لمواجهة آثار الحصار الذي فرضته عليها دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر،وفقا لتقريرمؤسسة موديز للتصنيف الائتماني.

وتعتقد موديز أن المبلغ الذي يساوي 23% من الناتج المحلي الإجمالي لقطر، جرى استخدامه لدعم الاقتصاد خلال أول شهرين من الحصار الذي بدأ في 5 يونيو الماضي

وتقول موديز إن قطر تواجه تكاليف اقتصادية ومالية واجتماعية كبيرة جراء قيود السفر والتجارة التي فرضت عليها، وأوضحت أن على الدوحة التعامل مع ارتفاع تكاليف التمويل وتراجع قطاعات السياحة والتجارة.