الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

في ذكرى انتحاره.. أهم 10 معلومات عن الرجل الثاني "عبدالحكيم عامر"

عبدالحكيم عامر
عبدالحكيم عامر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحل اليوم الذكري الخمسين لرحيل أحد أبناء ثورة يوليو، والذي دارت حوله العديد من الأقاويل، ووصلت في بعض الأوقات إلى التشكيك في مدى وطنيته، إنه المشير عبدالحكيم عامر، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية، في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، إبان هزيمة 67، والذي شارك في الثورة على النظام الملكي والتحول للنظام الجمهوري، وبداية عهد جديد للدولة المصرية، انسلت فيه من عباءة الحكم العثماني، لتتمتع بكامل حريتها في ممارسة السيادة على أراضيها ومواردها.
نرصد لكم في هذا التقرير أهم 10 معلومات عن المشير الراحل عبدالحكيم عامر 
1- ولد في عام 1919 بقرية أسطال التابعة لمركز سمالوط بالمنيا، وكان والده عمدة القرية، ليلتحق بالكلية الحربية، وشارك في حرب فلسطين عام 1948، وذلك حينما كان خاله محمود حيدر باشا وزيرا للدفاع إبان الحرب 
2- شارك في ثورة يوليو 1952 وكان من رجالها المؤثرين، حيث كان أول من جنده عبدالناصر من الضباط الأحرار الذين قاموا بالثورة
3- وصل إلى رتبة لواء وهو في عمر الـ34 من عمره فقط، ليصبح القائد العام للقوات المسلحة، قبل أن تتم ترقيته إلى رتبة مشير في عام 1958 
4- من بين المناصب الغريبة التي تولاها المشير، هو منصب رئيس اتحاد الكرة المصري وذلك لمدة تصل لحوالي 10 سنوات 
5- المشير تزوج مرتين الأولى من ابنة عمه زينب عبدالوهاب، والتي أنجب منها ثلاثة أولاد وأربع بنات، أما المرة الثانية فكانت من الممثلة برلنتي عبدالحميد وأنجبت منه عمرو، وذلك بعدما اعتزلت الفن وهي في سن الـ29 من عمرها
6- اتهمه السوريون واليمنيون بجانب الرئيس الراحل السادات أنهما السبب في فشل الوحدة الوطنية، وأنهما كانا مثل قوات غازية في حديثهما وليس أشقاء عرب.
7- كان الصديق المقرب من الرئيس جمال عبدالناصر، حتى أن البعض اتهم عبدالناصر بمجاملة المشير وتعيينه في مناصب عدة على حساب مصلحة البلد.
8- وجهت له أصابع الاتهام بالتقصير في نكسة 67، والتي كانت سببا في عزله عن قيادة الجيش وتعيينه كنائب لرئيس الجمهورية وهو ما رفضه عبدالحكيم وطالب بإجراء محاكمة له ولقيادات الجيش 
9- دارت الكثير من القصص حول انتحاره بالسم، حيث قال البعض إن عبدالناصر هو من سمه، وهناك روايات أخرى تفيد بأن رجال عبدالناصر هم من قتلوه، ولكن الأكيد أنه مات مسمومًا، سواء كان انتحارا أو قتلا. 
10- هناك العديد من الأفلام والأعمال الفنية التي تناولت عبدالحكيم عامر مثل فيلم جمال عبدالناصر، وناصر 56، وأيام السادات